الأمم المتحدة: مستوى العنف ضد النساء في تركيا مخيف
أشارت الأمم المتحدة NY في تقريرها إلى خطر مستوى العنف ضد النساء في تركيا، حيث دعت المقررة الخاصة ريم السلام تركيا العودة فوراً الى اتفاقية إسطنبول.
أشارت الأمم المتحدة NY في تقريرها إلى خطر مستوى العنف ضد النساء في تركيا، حيث دعت المقررة الخاصة ريم السلام تركيا العودة فوراً الى اتفاقية إسطنبول.
تستمر جلسات حقوق الإنسان الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة NY، التي بدأت في 19 حزيران في مبنى الأمم المتحدة في جنيف.
في سياق الجلسات، نشرت المقررة الخاصة ريم السالم تقريراً بخصوص العنف ضد النساء والأطفال البنات في تركيا، حيث سيتم التوقف عند التقرير أثناء الجلسات، حول العنف ضد النساء في تركيا.
تواجه أربعة نساء من أصل عشرة العنف
وقد أشير في التقرير إلى أن العنف مستمر ضد المرأة في تركيا بشكل خاص وعام وأكد أن أربعة من أصل عشرة نساء تواجهن العنف.
لا يتم حماية المرأة بشكل جيد
واكد التقرير ما يلي: "حسب مصادر حكومية، تم ارتكاب جرائم قتل بحق 3175 امرأة على الأقل ما بين عامي 2010-2020 في تركيا، وهذا العدد ضعف عام 2021 بـ 300 مرة، إن نسبة قتل النساء أكثر بكثير من هذا، لا تتم حماية النساء ضحايا العنف بشكل جيد، كما أن نسبة الموت المشكوك به للنساء والأطفال والبنات ومحاولة الانتحار باتت مخيفة. وينتشر العنف الأسري في تركيا، ووفق المعطيات الموجودة ان 12 % من جميع النساء المتزوجات في تركيا يتعرضن للعنف في مرحلة من حياتهن، و5% واجهن العنف عام 2014 ".
العنف ضد المرأة في السياسة
وتحدث التقرير عن العنف ضد النساء في الساحة السياسية وذكر أنه توجد امرأة واحدة فقط في مجلس الوزراء.
يقع زواج الأطفال برغبة الدولة
وقال التقرير ان زواج الأطفال يتم برغبة الدولة حيث ان نسبة القاصرات المتزوجات بالاكراه وصلت 26%.
يتم تهديد النساء المناضلات بالقتل
وبيّن التقرير ان النساء الكرد، اللاجئات والنازحات، النساء المعوقات، ومزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسياً، يتعرضن لمخاطر العنف.
لتعود تركيا فوراً إلى اتفاقية إسطنبول
وأشارت المقررة الخاصة ريم السلام في التقرير إلى انه يجب على تركيا العودة فوراً إلى اتفاقية إسطنبول ونوهت إلى ضرورة التوقف عن تطبيق قوانين "مكافحة الإرهاب" ضد الناشطات في مجال حقوق المرأة حتى يتمكنوا من القيام بعملهم بحرية.