احتجاجات في دوسلدورف من أجل إطلاق سراح أجاويد بيرأوغلو

نُظمت احتجاجات في دوسلدورف من أجل إطلاق سراح أجاويد بيرأوغلو المسجون في صربيا، وخلال الفعالية تم لفت الانتباه إلى الحالة الصحية لبيروغلو.

في مدينة دوسلدورف بألمانيا، أقيمت احتجاجات للمطالبة بحرية أجاويد بيرأوغلو أمام القنصلية الصربية وتم تقديم طلب لإطلاق سراحه.

في الفعالية التي أقيمت بدعوة من اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا ADGB، الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا MLPD، منصة صوت السجناء TSP  وشارك فيها أعضاء اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا ADGB، الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا MLPD، منصة صوت السجناء TSP والاتحاد النسائي الاشتراكي في أوروبا SKB ولفتوا الانتباه إلى الحالة الصحية لأجاويد بيرأوغلو وطالبو بإطلاق سراحه.

وجاء في الكلمات التي ألقيت خلال الفعالية ما يلي: "إن حياة الثوري الأممي أجاويد بيرأوغلو، الذي تسجنه الدولة الصربية منذ 3 سنوات، في خطر شديد، حيث تقوم باحتجازه بشكل غير قانوني من أجل تسليمه إلى الدولة التركية الفاشية".

إن إضراب بيروغلو الثاني عن الطعام والذي بدأ في 12 شباط 2024، في حالة حرجة، وسبق أن دخل بيروغلو، الذي فقد 48 كيلوغراماً من وزنه، إضراباً عن الطعام لمدة 136 يوماً حتى لا يتم تسليمه للدولة التركية، كما تم التضييق على حق بيروغلو في العلاج، ونتيجة لحملة بيروغلو الدولية وإضرابه عن الطعام تم منع تسليم بير أوغلو إلى الدولة التركية.

ورغم قرار الإفراج لكن لم يتم ذلك وهذا يظهر أن التجارة السياسية القذرة مستمرة مع الدولة التركية، الدولة الصربية ترتكب جريمة باعتقال بيروغلو.

وتزداد الحالة الصحية لبيروغلو، الذي دخل في إضراب ثان عن الطعام منذ 112 يوماً، سوءاً، حيث تفقد أعضائه الداخلية العديد من وظائفها ويفقد وعيه ويسقط ويفقد توازنه، وهو الآن في المستشفى، الدولة الصربية هي المسؤولة عن وضع أجاويد بيروغلو.

لذا ندعو الدولة الصربية إلى وقف التجارة القذرة مع الدولة التركية الفاشية وإطلاق سراح بير أوغلو عبر تطبيق القانون".

وقد رُفعت شعارات "الحرية لأجاويد بيروغلو" و"يحيا الدعم الأممي" و"الحرية للسجناء السياسيين" عدة مرات خلال الفعالية.

وبعد القاء الكلمات تم تسليم ملف للقنصلية وانتهت الفعالية.