العثور على مقبرة جماعية غرب دارفور

اعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، العثور على مقبرة جماعية فيها جثة 87 شخصاً على الأقل، وأكد أن لديه معلومات جديرة بالثقة عن مسؤولية قوات الدعم السريع عن ذلك.

قال المكتب  أن  بعض الجثث تعود لأفراد من قبيلة “المساليت” دفنوا في مقبرة جماعية غربي دارفور بالسودان.

البيان الأممي أكد أن السكان المحليين اضطروا إلى التخلص من الجثث، التي كان بعضها لنساء وأطفال، في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة الجنينة بين يومي 20-21 من حزيران، مشيراً إلى أن بعض الأشخاص لقوا حتفهم متأثرين بجروح لم تُعالج.

وفي البيان نفسه دان فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأشد العبارات قتل المدنيين والعاجزين عن القتال، مضيفاً أنه يشعر بالفزع من الطريقة القاسية والمهينة التي عومل بها القتلى وعائلاتهم ومجتمعاتهم.

والثلاثاء قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، إنها وثّقت مقتل ما لا يقل عن أربعين مدنياً، بما في ذلك إعدام ثمانية وعشرين فرداً على الأقل من قبيلة المساليت في مدينة مستري بغرب دارفور على بعد 45 كيلومتراً من الجنينة.

في وقت سابق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن عنف واسع النطاق في أنحاء دارفور بالسودان، داعياً طرفي النزاع إلى وقف طويل الأمد للأعمال القتالية في عموم البلاد.