وقال مورفي في شكوى نشرت يوم الأربعاء، أن البيت الأبيض ومسؤولي وزارة الأمن الوطني طلبوا منه في مناسبات مختلفة التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية لدعم مزاعم إدارة ترامب بأن الإرهابيين يشكلون تهديدا على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وأضاف أن التلاعبات شملت أيضا مزاعم بأن دول أمريكا الوسطى كانت خطرة وعنيفة، وأن حركة "أنتيفا" اليسارية أو "الفوضويون" كانوا إرهابيين محليين.
وكشف ايضا بأن مسؤول رفيع في الاستخبارات أمره بالكف عن إعداد تقارير بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والتركيز بدلاً من ذلك على التدخلات الصينية والإيرانية،.
وأوضح براين مورفي، المسؤول الرفيع في مكتب الاستخبارات والتحليل في وزارة الأمن الداخلي، أن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف أمره في أيار/ مايو 2020، بالكف عن إعداد تقارير استخبارية لتقييم مخاطر التدخل الروسي في الولايات المتحدة.
وقال في الشكوى إن وولف أبلغه بأن الأمر صادر عن روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع أنه عوقب بخفض رتبته في الأول من آب/ أغسطس بعدما قاوم على مدى سنتين الضغوط لتحريف تقارير استخبارية لغايات سياسية.
وأضاف أن "هذا الأمر شمل تضخيم مخاطر دخول إرهابيين إلى البلاد من المكسيك، والتقليل من شأن التهديد الذي تطرحه القومية البيضاء (السعي إلى الحفاظ على هوية عرقية وقومية بيضاء والتمسك بها وتطويرها)، وكتم تقارير حول التدخل الروسي".