مادورو يدعو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى إرسال مراقبين للانتخابات في بلاده
أعلنت الحكومة الفنزويلية الاربعاء أنها دعت الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إرسال مراقبين للانتخابات التشريعية المقررة في السادس من كانون الأول/ديسمبرفي البلاد.
أعلنت الحكومة الفنزويلية الاربعاء أنها دعت الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إرسال مراقبين للانتخابات التشريعية المقررة في السادس من كانون الأول/ديسمبرفي البلاد.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا على تويتر "أبلغكم بأننا أرسلنا أمس (الثلاثاء) إلى أنطونيو غوتيريش (الأمين العام للأمم المتّحدة) وجوزيب بوريل (وزير خارجية الاتحاد الأوروبي) رسالة تتعلق بالضمانات الانتخابية العامة المتفق عليها للانتخابات التشريعية المقبلة".
وأضاف أريازا أن الرسالة "تكرر دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي إلى المشاركة بصفة مراقب".
وكان هذا النظام ألغي في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل للعام 2018 عندما أعيد انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو.
لكن بعض قادة المعارضة مثل انريكي كابريليس المرشح مرتين للرئاسة والبرلماني ستالين غونزاليس، يراهنون على المشاركة "إذا وافقوا وإذا أمهلونا بعض الوقت"، على حد قول كابريليس.
وكان كابريليس يعلق في بث مباشر على شبكات التواصل الاجتماعي، على الدعوة التي وجهتها الحكومة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وكان جوزيف بوريل دعا في بداية آب/أغسطس إلى تأجيل الانتخابات التشريعية، معتبرا في ذلك الوقت أن "الشروط لعملية انتخابية شفافة وشاملة وحرة ونزيهة" لم تكن متوافرة. ورأى أن الضمانات غير كافية "ليتمكن الاتحاد الأوروبي من إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات".