صرح نيكولاس مادورو أن الهدف من تشكيل وحدة العمليات الخاصة هو ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وأعلن مادورو أن قيادة الوحدة في يد الرئيس مباشرة، وقال "هذه الوحدة الجديدة سيكون لها القدرة على الانتقال إلى أي جزء من البلاد والتحرك 24 ساعة وفي أي وقت".

اعترفت بنيتها في التجسس

 تحدث مادورو في مؤتمر بالفيديو تم بثه على التلفزيون الحكومي وادعى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر تعليماته لوكالة المخابرات المركزية بتكثيف جهودها "السرية" و "الإرهابية" ضد فنزويلا، ادعى مادورو أن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها الوصول إلى منشآت النفط أو الكهرباء، فضلاً عن الأهداف العسكرية وتدخلها في الحملة الانتخابية.

كما ادعى نيكولاس مادورو أنهم اعتقلوا شخصاً مؤخراً واعترف بعمالته للولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب التقديرات فإن الشخص المذكور ماثيو جون هيث الذي اعتقل في 11 أيلول، كان قد حكم عليه في شهر آب مدة عشرون عاماً بتهمة الإرهاب من قبل دولتين أمريكيتين. 

والجدير بالذكر أن الازمة الدبلوماسية بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية قد تفاقمت بعد الانتخابات البرلمانية سنة 2015، فالولايات المتحدة الأمريكية تقبل المعارضة اليمينية في فنزويلا "كممثل للبلاد" والتي كانت ترى مادورو سبباً في الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ولدى فنزويلا إضافة إلى وحدات الجيش،  الذي يتألف من 115 ألف شخص، أيضاً قوة مدنية مؤلفة من 4,5 مليون شخص يعتبرون "كميليشيا بوليفر" مرتبطين مباشرة بمادورو.