أعلن وزير الداخليّة الألماني, هورست زيهوفر أنّ الوزارة تعمل على دراسة ومناقشة قضيّة ترحيل لاجئين سوريّين "ممن تمّ رفض طلبات لجوئهم وأولئك الذين يشكّلون خطراً أمنيّاً".
وذكر زيهوفر, خلال حديث صحفي لمجموعة "فونكه" الإعلاميّة أنّ وزارة الداخليّة الاتحادية "تدرس بدقّة" إمكانية ترحيل اللاجئين السوريّين المرفوضين إلى بلدهم.
ويؤيّد فكرة ترحيل لاجئين سوريّين تمّ رفض طلباتهم ومن تورّط منهم في جرائم عدّد من وزراء داخليّة الولايات الألمانيّة, حيث أكّد وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان أنّه يؤيّد فكرة ترحيل لاجئين سوريّين"تمّت إدانتهم من قبل محاكم أو متورّطين في ارتكاب جرائم أو مصنّفين أشخاصاً خطرين" إلى بلادهم, فيما أشار نظيره لولاية ساكسونيا, رولاند فوللر إلى هذا التوجّه بالقول: "يجب إبعاد المجرمين إلى سوريا إذا سمح الوضع بذلك".