أعلن وزير داخليّة ولاية بافاريا الألمانيّة, يواخيم هيرمان أنّه يؤيّد فكرة ترحيل لاجئين سوريّين"تمّت إدانتهم من قبل محاكم أو متورّطين في ارتكاب جرائم أو مصنّفين أشخاصاً خطرين" إلى بلادهم, مؤكّداً أنّ "من يرتكب جرائم كبيرة, لا يمكن أن يتلقّى الحماية والمساعدة منّا".
وأشار هيرمان, الذي ينتمي للاتحاد الاجتماعي المسيحي, إلى أنّه يسعى "في إطار مؤتمر وزراء الداخليّة" المزمع عقده في نهاية شهر تشرين الثاني الجاري بمدينة ماغديبورغ, إلى "طرح ملفّ ترحيل السوريّين المتورّطين بارتكاب جرائم إلى خارج البلاد, في الوقت المناسب".
ونوّه وزير داخليّة ولاية بافاريا إلى القرار الذي أصدره وزراء داخليّة الولايات الألمانيّة في العام الماضي, والذي نصّ على وقف ترحيل السوريّين إلى بلادهم حتّى نهاية العام 2018, مشيراً في الوقت ذاته أنذ القرار تضمّن "طلباً من الحكومة الاتحاديّة يقضي بإجراء تقييم للوضع في سوريا بهدف تحديد إمكانية ترحيل البعض من اللاجئين".
وشدّد هيرمان على أنّ مؤتمر وزراء الداخلية سيجري تقييماً للوضع السوري, موضحاً أنّ "القرار لن يشمل ترحيل سوريّين من ذوي السلوك الحسن والمندمجسن بشكل جيّد في المجتمع, فقط أولئك الذين يشكّلون خطراً أمنيّاً سيتمّ النقاش حول ترحيلهم".