كشف مرشحي حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول أحمد شكر، وأركان باش وأويا ارسوي عن انتهاكات حقوق الناخبين خلال عملية التصويت في مدينة برسوس وجميع أنحاء كردستان تركيا قائلين: "نحن سنهزم مخططات حزب العدالة والتنمية، والمدعومة من غربي البلاد سنرد على المخططات التي تنفذ في شرقي البلاد".  

وأعرب المرشحين البرلمانيين لحزب الشعوب الديمقراطي في إسطنبول احمد شكر، وأركان باش وأويا ارسوي عن رفضهم للحيل وتلاعب حزب العدالة والتنمية في أماكن صناديق الاقتراع التي تجري في هذه الأثناء بناحية برسوس بولاية رها.

واصدر المرشحون الثلاثة بياناً مشتركاً بهذا الصدد، وأفاد البيان بأنهم سيهزمون المخططات القذرة التي ينفذها حزب العدالة والتنمية.  وناشد البيان بالدعم من شعب غربي البلاد بالرد على المخططات التي تنفذ في شرقي البلاد، وأكد البيان: "نحن سوف نوصل حزب الشعوب الديمقراطي إلى مجلس النواب، وسنوقف جميع حيل وتلاعبات (سلطات العدالة والتنمية).. كما أننا سنوسع آمالنا معاً وعلى الجميع العمل بقوة اكبر والقيام بمهامهم ومسؤوليتهم على أكمل وجه".

جدير بالذكر أن مسؤول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أودري كلوفر، كانت قد صرحت بأنهم لم يرسلوا مراقبين لهم لمراقبة العملية الانتخابية في ولاية رها بشمال كردستان، لأسباب "أمنية".

وتنافس في الانتخابات البرلمانية، التي اغلقت أبوابها قبل قليل، تحالفان وثلاثة أحزاب و68 مرشحاً مستقلاً، بينما يتنافس 6 مرشحون على رئاسة الجمهورية في انتخابات تشكل محطة بالغة الأهمية في تركيا، إذ ستشكل نتائجها نقطة التحول من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.