مدينة زولينغن طريق جاويش أوغلو إلى ألمانيا

رغم الحظر الفروض على المسؤولين في الحكومة التركية بعقد فعاليات جماهيرية الواقعة في حكم الدعاية الانتخابية في المانيا, رئيس الوزراء التركي مولود جاويش اوغلو و بحجة مجزرة مدينة زولينغ الالمانية يتوجه الى ألمانيا.

قبل موعد اجراء انتخابات 16 نيسان 2017 كانت العلاقات ما بين تركيا و المانيا متواترة الى حد كبير. نفس التوتر يعود الى الظهور مع اعلان موعد اجراء الانتخابات التركية المبكرة في 24 حزيران هذا العام.

بعد اعلان حكومة AKP/MHP اجراء الانتخابات الرئاسية و البرلمانية المبكرة في تركيا في ال‍ 24 حزيران هذا العام. صرحت الحكومة الألمانية انها لن تسمح بعقد فعاليات و اجتماعات جماهيرية من شأنها الترويج و الدعاية الانتخابية من قبل المسؤولين في الحكومة التركية. هذا حيث منعت ألمانيا العام الماضي فعاليات جماهيرية قبل موعد الاستفتاء الدستوري و اصدرت عدد من القوانين بهذا الخصوص. هذا العام ايضا مسؤولين في الحكومة الألمانية صرحوا أن تلك القوانين تشمل الانتخابات الرئاسية و البرلمانية المعلنة في شهر حزيران.

وحتى لا يقوم اردوغان بزيارة الى ألمانيا قبل موعد الانتخابات, علق الرئيس الألماني دعوته الى الرئيس التركي أردوغان الى ما بعد اجراء الانتخابات. لكن رئيس الوزراء التركي مولود جاويش اوغلو وبحجة الذكرى ال‍ 25 لجريمة مدينة زولينغ التي راح ضحيتها خمسة افراد من عائلة تركية يريد التوجه الى ألمانيا.

الخارجية الالمانية ترحب بزيارة جاويش اوغلو

وزير الخارجية الألماني هيكو ماس رحب بزيارة جاويش اوغلو الى المانيا, و في تصريح له يوم امس أوضح ان هذه الزيارة لا تقع في إطار الدعاية الانتخابية, إنما استذكار لضحايا الجريمة.

احزاب المعارضة الالمانية اشاروا الى هذه التصريحات مؤكدين أن على حكومة ميركل فرض حظر على مسؤولين الحكومة التركية مطالبين برفض طلب زيارة جاويش اوغلو.

حزب اليسار و حزب الخضر الالماني اوضحا  ان جاويش اوغلو يبرز حجة جريمة مدينة زولينغ للوصول إلى ألمانيا و الترويج للانتخابات لصالح لحكومة أردوغان في ألمانيا.

بدوره القيادي في حزب الخضر السابق جام أوزدمير قال: ما لم تسمح حكومة أردوغان لأحزاب المعارضة في تركيا بحرية العمل و النشاط السياسي, لن نسمح لحكومة أدروغان ان ترويج لنفسها على الأراضي الالمانية, كما يجب عدم السماح لأردوغان بزيارة ألمانيا.