مؤتمر الشعوب: على الجميع الانتفاض ضد تهديدات أردوغان

 ناشد مؤتمر الشعوب، الشعب الكردستاني وتركيا والشرق الأوسط والعالم الأجمع الانتفاض ضد تهديدات الدولة التركية وهجماته على عفرين.

أصدرت منسقية الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعوب، اليوم، بياناً كتابياً إلى الرأي العام حول تهديدات وهجمات الدولة التركية على عفرين.

ونص بيان مؤتمر الشعوب:

“يهدد ممثل الدولة الفاشية التركية رجب طيب أردوغان إقليم عفرين “إما تسليم عفرين أو سقوط عفرين”، ومن الواضح أن هذه الرسائل ليست لإدارة عفرين وقوات الـ QSD ، لأن الشعب ومنذ بداية ثورة روج آفا حتى مرحلة الفدرالية الديمقراطية للشمال السوري لا يخشون من تهديدات أردوغان، ويواصلون نضالهم ومقاومتهم.

لقد سيطرت قوات روسيا وسوريا في إدلب العديد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الجماعات السلفية، وهذه القوات لها علاقات مع أردوغان، فهل يا ترى يريد أردوغان أن يقول لروسيا توقف؟ بعد الخسائر والهزائم التي لحقت بالسلفيين من خلال شن الهجمات على عفرين؟.

أم أن أردوغان ومن أجل مشاركة 30 ألف شخص على حماية الحدود يريد أن يقول توقف للولايات المتحدة الأمريكية؟.

“الكلب الذي ينبح، لا يهاجم”

بين الشعب هناك قولة مأثورة، تقول “الكلب الذي ينبح لا يهاجم”، مع هذا من الممكن أن يشن أردوغان هجوماً على عفرين.

أردوغان جن جنونه، كالكلب المسعور، لا يعرف ما يفعل وخاصة بعد الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها بلاده، واخفاقه في الاتفاقات.

جن جنونه: ومن الممكن أن يفعل أي شيء

وصل أردوغان إلى حد الجنون، لأنه يرى موته من ناحية السياسية، ومن الممكن أن يفعل أي شيء، وخاصة ان حكمة الفاشي يقترب من الانهيار.

فكيف كان أردوغان يقول “كوباني سوف تسقط” وفشل، سيفشل في ما يدعي اليوم بأنه “سيدمر عفرين، ويحتلها”.،

نداء إلى الشعوب ورأي العالمي

نداؤنا إلى شعوب كردستان، تركيا والرأي العام العالمي، أن كل الانجازات الشعب في ثورة روج آفا والشمال السوري والكفاح ضد مرتزقة داعش يريد أردوغان النيل منه، وأن يبدأ حرباً كبيرة ويهاجم عفرين.

على جميع أنحاء كردستان وشعب تركيا، أن يقف ضد الفاشية ويساند الإنسانية، وكيفما انهزم مرتزقة داعش في كوباني، سوف ينهزم أردوغان أيضاً وسوف يخلق مستقبل الشرق الأوسط  الحر.

ومن أجل السلام والديمقراطية، من أجل حقوق الإنسان والحقوق، يجب أن نقف ضد فاشية أردوغان ونساند عفرين ندعو شعبنا إلى الرفع من وتيرة نضالهم..

وبالأخص الكردستانيون القاطنون في أوروبا، والشعب التركي والشرق الأوسط  وكل إنسان محب للديمقراطية وأن ينتفض ضد أردوغان”.