فرنسا تعلن بقائها في سوريا ووفد من مجلس سوريا الديمقراطي يزور قصر الإليزيه

قال مسؤولون إن فرنسا ستبقي على قواتها في شمال سوريا في الوقت الراهن في ظل عدم القضاء على إرهابيي تنظيم "داعش" عكس وجهة النظر الأمريكية وإنها بدأت محادثات مع واشنطن بشأن ظروف الانسحاب والجدول الزمني لتنفيذه.

وقالت وكالة رويترز للأنباء إن مصدر رئاسي فرنسي أعلن للصحفيين أن أعضاء من قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطي سيصلون إلى باريس يوم الجمعة لإجراء محادثات مع مسؤولين بشأن الخطوة الجديدة.

وأضاف المصدر ”(ترامب) يخفض النفقات ويخاطر بحدوث أمر خطير... العمود الفقري للتحالف هو الولايات المتحدة“.

وتتعامل فرنسا على وجه التحديد بحساسية مع خطر تنظيم "داعش" بعد عدة هجمات كبيرة على أراضيها في السنوات القليلة الماضية خاصة وأن المئات من الفرنسيين انضموا إلى التنظيم الإرهابي في سوريا.

وقال المصدر إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بعد أن علم مسبقا بنوايا ترامب لمحاولة إقناعه بعدم الانسحاب كما حدث في أبريل نيسان عندما أقنعه ماكرون بالبقاء في سوريا بسبب تهديد إيران في المنطقة.

ولفرنسا نحو 1100 جندي ضمن عملية ”شمال“ لقتال تنظيم "داعش". ويقدم نحو 500 الدعم اللوجستي والتدريب والدعم الخاص بالمدفعية الثقيلة والباقون إما يعملون من الأردن حيث تقلع أغلب الطائرات المقاتلة لضرب الأهداف أو من سفن في البحر المتوسط أو في الخليج أو من فرق أصغر حجما في الإمارات وقطر والكويت.