أعلن الجيش الإسرائيلي, اليوم الأحد (1 أيلول), أنّ عدداص من الصواريخ المضادة للدبّابات أُطلقت من لبنان باتّجاه قاعدة عسكريّة إسرائيليّة ومركّبات عسكريّة", فيما "توعّد" رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو لبنان ب"دفع الثمن".
وأعلن حزب الله اللبناني أنّه استهدف آليّة عسكريّة إسرائيليّة في منطقة "أفيفيم" الحدوديّة ما أدّى إلى تدميرها بالكامل, فيما أكّد الجيش الإسرائيلي أنّه أطلق 40 قذيفة على مواقع لحزب الله جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنيّة للإعلام اللبنانيّة أنّ القوّات الإسرائيليّة "استهدفت أطراف من بلدة مارون الرأس" الواقعة على الجهة المقابلة من منطقة أفيفيم في الجانب الإسرائيلي, فيما أشارت قناة "العربيّة", عبر مراسلها, أنّ قرى أخرى من محافظة بنت جبيل "تعرّضت للقصف الإسرائيلي".
ولفتت القناة إلى أنّ رئيس مجلس الوزراء اللبناني, سعد الحريري أجرى اتّصالين هاتفيّين مع كلّ من وزير الخارجيّة الأمريكي, مايك بومبيو, ومستشار الرئيس الفرنسي, إيمانويل بون وطالبهما بالتدخّل "لمواجهة تطوّر الأوضاع على الحدود الجنوبيّة" للبنان.
كما أجرى الحريري اتّصالاً مع رئيس الجمهوريّة اللبناني, ميشال عون "ووضعه في أجواء الاتّصالات الدوليّة العاجلة التي أجراها", كما اتّصل مع قائد الجيش اللبناني, العماد جوزيف عون الذي أطلع على المعلومات والإجراءات التي يتّخذها الجيش.
وفي خبر عاجل, وردنا قبل قليل, أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أوامر بالإبقاء على حال الجهوزيّة "نظراً لتطوّر الأوضاع", فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيليّة إلى "بيان مرتقب" لنتنياهو حيال آخر المستجدّات.
