أصدرت اللجنة المركزية الإدارية لحزب الشعوب الديمقراطي في ذكرى مجزرة سنة 1955 بحق الروم والارمن بياناً أعلنت فيه بأنه حدث هجوم مخطط في يومي السادس والسابع من أيلول سنة 1955في إسطنبول وإزمير ضد الروم والارمن بدأً من بلادهم وحتى في مناطق كثيرة من تركيا حيث يعيشون فيها، كما ارتكبت المجازر بحق المسيحيين واليهود بطريقة سياسية ومخططة.

وقال البيان أنه بحسب البيانات الرسمية تم إحراق وتدمير ونهب 73 أديرة و8 كنيسة وديران و3584 كنيسة رومانية و5538 منزلا ومصنعا في اسطنبول. وقال حزب الشعوب الديمقراطي إن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه من قبل لجنة تكتيكات التعبئة والكونتر كريلا وجهاز الاستخبارات التابع للأمن القومي".

وطالب حزب الشعوب الديمقراطي الدولة التركية بمواجهة المجزرة وفضح مرتكبيها وتحديد الأضرار التي لحقت بالأرواح والممتلكات وتقديم تعويضات مادية ومعنوية.

وقال حزب الشعوب الديمقراطي أيضاً " بدايةً نستذكر الروم والأرمن الذين فقدوا حياتهم في هذه المجزرة، وكذلك نستذكر باحترام وبحزن شديد المواطنين المسيحين واليهود، وندين هذه الذهنية السوداء مرة أخرى".