قالت منصة التضامن مع عفرين في بيانها: "دخل عدوان جيش الاحتلال التركي على شعبنا في عفرين مرحلة جديدة أمام أعين جميع المؤسسات والقوى الدولية.

ولاقت ملحمة مقاومة العصر التي قام بها شعب عفرين والقوات المدافعة عن عفرين تضامناً كبيراً من شعب كردستان والإنسانية جمعاء".

وتابع البيان: "بدأت الدولة التركية تطهيراً عرقياً ضد المدنيين الكرد الباقين في عفرين وقراها. الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمؤسسات والقوى الدولية الصامتة إزاء التطهير العرقي الحاصل في عفرين شريكة في هذه المجازر والحرب التركية الروسية القذرة ضد شعبنا.

نحن في مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوربا (KCDK-E) ومنصة التضامن مع عفرين وحركة المرأة الكردستانية في أوربا ككردستانيين وكذلك أصدقائنا من مناصري قضية الشعب الكردي في كل مكان من العالم سنستمر بقوةٍ أكبر في فعالياتنا ومقاومتنا ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض شعبنا في عفرين. لقد قاومت عفرين وشعبها 59 يوماً ضد قوى الاحتلال وسطّروا مقاومة تاريخية عُظمى ومن الآن وصاعداً سنقف إلى جانب المقاومة في عملية تحرير عفرين.

بعد 59 يوماً من المقاومة، خرجت قوات وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية وشعب عفرين من المدينة بشكل تكتيكي لتجنب تدمير المدينة وهم مستمرون في حماية أنفسهم. خلال هذه المرحلة من المقاومة سنعيد ترتيب صفوفنا وتنظيم أنفسنا من جديد.

على هذا الأساس، ومن خلال رؤية المقاومة التاريخية والكريمة لشعب عفرين وقواها، سنقف إلى جانب المقاومة بمعنويات وروح عالية ودون شك سننتصر.

سنتحرك في مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوربا (KCDK-E) ومنصة التضامن مع عفرين وحركة المرأة الكردستانية في أوربا وفقاً لخطتنا المعلنة من قبل. ومن جهة أخرى، سيبدأ غداً في التاسع عشر من شهر آذار إضراب مفتوح عن الطعام في جنيف وسيشارك فيه عدد من برلمانيينا والرؤساء المشتركين لبلدياتنا".