بلجيكا تؤكد فرار إرهابيين يحملون جنسيتها من مخيم عين عيسى

أكدت بلجيكا معلومات تفيد بهروب إرهابيين اثنين وثلاث نساء معهن ستة أطفال من حملة الجنسية البلجيكية من مخيم عين عيسى شمال شرقي سوريا.

وأقرّ بول فان تيغلت مدير هيئة تقدير الأزمات و تحليل المخاطر في بلجيكا (أوكام) أن السلطات الفيدرالية لا تعرف بالضبط مكان تواجد هؤلاء الفارين حالياً، حسبما ذكرت وكالة آكي الايطالية اليوم الاربعاء.

وأوضح أن التحريات أثبتت أن 55 مقاتآ أجنبياً و69 طفلاً من بين المحتجزين في المخيمات في شمال شرق سوريا يرتبطون بشكل أو بآخر ببلجيكا، “إما أنهم يحملون الجنسية فعلاً أو من الأجانب الذين أقاموا في البلاد قبل توجههم لسوريا وهم ليسوا على نفس الدرجة من الخطورة”، وفق كلامه.

وكان المسؤول الأمني البلجيكي قد شارك اليوم في اجتماع لمجلس الأمن الوطني برئاسة رئيس الوزراء شارل ميشيل، والذي بحث تداعيات الهجوم التركي في الشمال السوري.

ولم تتوصل الحكومة البلجيكية بعد إلى قرار حول استعادة هؤلاء خاصة النساء والأطفال.

وأشار فان تيغلت أنه لن يوصي برفع درجة التأهب الأمني في البلاد في الوقت الحالي، داعياً إلى الهدوء.

وذكرت وكالة آكي ان السلطات البلجيكية تقلل من احتمال عودة الإرهابيين الأجانب إلى أوروبا سراً، مشيرة إلى أن الخطر الأكبر قد لا يأتي من العائدين بل من الأشخاص الذين انتهجوا التطرف العنيف داخل أوروبا، أو ما بات يُعرف بالذئاب المنفردة.

وتتمحور المخاوف البلجيكية والأوروبية عموماً حول مصير إرهابيي بتنظيم داعشن وعائلاتهم والذين احتجزتهم القوات الكردية قبل الهجوم التركي.