وشرح ممثّلو الأحزاب الكردستانيّة لشنيتغر النتائج الوخيمة للعدوان التركي على شمال وشرق سوريا من النواحي السياسيّة, إلى جانب عمليّات التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي التي تقوم بها الدولة التركيّة والفصائل الإرهابيّة المدعومة من أنقرة في عموم منطقة شمال سوريا ابتداء من عفرين ومروراُ بسرى كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض).
كما عبّروا عن استيائهم من الصمت الدولي حيال العدوان التركي وممارساته اللاإنسانيّة بحقّ شعوب شمال وشرق سوريا, فيما أكّد نائب ممثّل الاتحاد الأوروبي عن رفضهم "القاطع" للعدوان, مشيراً إلى أنّ الاجتماع الأخير للبرلمانيّين الأوروبيّين, الذي انعقد في بروكسل, طالب جميع رؤوساء الاتحاد الأوروبي باتّخاذ "موقف حاسم" من الدولة التركيّة إزاء هجماتها على شمال سوريا.
وفي ختام الاجتماع, الذي دام ساعة, قدّم ممثّل حزب الاتحاد الديمقراطي في برلين, دحام ابراهيم ملفّاً كاملاً وموثّقاً باللغتين الألمانيّة والإنكليزيّة تمحور حول الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي والفصائل الإرهابيّة الموالية لها, إلى جانب وسام وحدات حماية الشعب YPG كهديّة رمزيّة لنائب الممثّل العام للاتحاد الأوروبي.