المعتقلات السياسيات في طهران تنددن بإعدام الشبّان الكرد

عبّرت المعتقلات السياسيات في سجن أفين في طهران عن رفضهنّ لإعدام النظام الإيراني للمعتقلين السياسيين رامين حسين بَناهي وزانيار مُرادي ولقمان مُرادي وقدّمن التعزية لعائلاتهم.

تستمر الأوساط السياسية في التنديد بإقدام النظام الإيراني على إعدام الشبّان الكرد رامين حسين بَناهي وزانيار مُرادي ولقمان مُرادي، حيث كتبت المعتقلات السياسيات الكرديات في سجن أفين بطهران "نَركيز محمدي" و"نسرين سيتودي" و"كولروخ إبراهيم" و"مريم أكبري مُنفرد" و"أتينا دايمي" و"آزيتا رافي زاده" و"نيكين قدميان" رسالة عبّرن فيها عن رفضهن وتنديدهن بإعدام النظام الإيراني للشبّان الكرد الثلاثة.

"رموزٌ للمقاومة"

وتابعت الرسالة التي كُتبت لعائلات الشهداء الثلاثة للتنديد بإعدام الشبّان الكرد: "لا نعلم كيف نعزّيكم في مُصابكم. أنتم أبناء ورثة التاريخ ورمز الشجاعة والمقاومة والحرية، وستعيشون دوماً داخلنا. أسمائكم تزيّن السماء كالنجوم، وستبقى مضيئة دوماً، وستنير درب أولئك الذين يمضون على درب الحرية. نعزي عائلات الشهداء رامين وزانيار ولقمان ونأمل أن يكون هذا المصاب ألمهم الأخير. نقول أننا نقف إلى جانب شعبنا الذي يعاني هذه الأيام من آلام كبيرة، ونؤكد أننا نعاني الآلام عينها. هذا الألم ألمنا نحن رفاق رامين وزانيار ولقمان".