المشاركون في اعتصام "الحرية لأوجلان" ينددون بقرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية

يشارك في فعالية "الحرية لأوجلان" لهذا الأسبوع معتصموت كرد من مدينة نورماندي  الفرنسية، منددين بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، إضافة إلى رفضهم لقرار محكمة حقوق الإنسان الأوربية (DMME).

دخل اعتصام "الحرية لأوجلان" الذي يُقام أمام مبنى المجلس الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أسبوعه الـ 328 على التوالي.

وشارك في الاعتصام، الأسبوع الماضي ممثلات عن مباردة المرأة حضرن بريطانيا، فيما يشارك هذا الأسبوع كل من الكردستاني دليل أتش، حاجي بايرام، أرسين تكشات ورضوان فارقين من مدينة نومارندي.

وأكد المعتصمون استنكارهم لقرار محكمة حقوق الإنسان الأوربية (DMME) ورفضهم للتحقيق في قضية تعرض أوجلان للتهديد بالقتل والتعذيب النفسي الذي جرى عام 2008، بحجة عدم توفر الأدلة.

وقال المعتصمون في بيان لهم إن هذا القرار هو انتهاك لنقاط اتفاق حقوق الإنسان الأوروبية، كما أنه بمثابة إزعان لتقييد حقوق القائد الكردي عبد الله أوجلان. 

وأشار المعتصمون إلى أن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية، الذي كان يهدد أوروبا، يسعى لترسيخ علاقته بأوروبا عبر العلاقات الاقتصادية.

ولفت البيان إلى الدور الذي أصبحت تلعبه دول أوروبية في حرب النظام التركي على الكرد.

وقال المعتصمون: "إن زيارة رجب طيب أردوغان إلى ألمانيا تُظهر بأنه تم انتهاك بارز لحقوق الإنسان، وهذه الزيارة كشفت بشكل واضح أمام أنظار العالم أن أوروبا، ومن أجل تطوير علاقتها التجارية مع تركيا يمكنها أن تنتهك حقوق الإنسان أو تتغاضى عنها".