الخارجية الفرنسية: بذلنا جهوداً لتهدئة التطورات وندعو إيران للامتثال لكافة بنود الاتفاق النووي

قالت الخارجية الفرنسية إن باريس بذلت جهوداً كبيرة لتهدئة التوترات، داعية إيران إلى العودة إلى الامتثال الكامل بالاتفاق النووي.

دعت فرنسا إيران بالامتثال بكافة بنود الاتفاق النووي وعدم انتهاكها، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني مساء أمس الأربعاء أنه أمر بالتخلّي عن كل القيود المفروضة في مجالي البحث والتطوير النوويين.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس بذلت جهودًا كبيرة لتهدئة التوترات، مشيراً إلى ضرروة عدم حدوث انتهاك جديد للاتفاق النووي والعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاقية فهما من الأهداف الأساسية لهذه العملية.  

وشدد بيان وزارة الخارجية الفرنسية على ضرورة وأهمية عدم وجود عمل من طهران يبعث بإشارات سيئة لأن ذلك قد "يضر بجهود وقف التصعيد".

وقال روحاني في وقت سابق عبر التلفزيون الإيراني الرسمي إن "منظمة الطاقة النووية (الإيرانية) تلقّت أمراً باتخاذ كل الاجراءات الضرورية على صعيد البحث والتطوير، والتخلّي عن كل الالتزامات القائمة في هذا المجال"، وذلك في سياق إعلانه "المرحلة الثالثة" من خطّة تقليص الالتزامات الإيرانية التي نصّ عليها الاتفاق الدولي الموقّع العام 2015.

وأضاف أنّ هذا الإجراء اتّخذ "لأنّنا لم نحقّق النتيجة التي كنا نتوخّاها" في سياق المحاولة الدبلوماسية الأخيرة التي قادتها فرنسا لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي الذي أبرم في يوليو 2015 في فيينا.

وهدّد روحاني في وقت سابق الأربعاء بتقليص التزامات بلاده في المجال النووي، في حين شددت الولايات المتحدة عقوباتها واستبعدت تخفيف الضغوط، ما يؤدي الى مزيد من التعقيدات في الوساطة الفرنسية لبدء حوار بين طهران وواشنطن.

وفي الأول من يوليو، قالت إيران إنها رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أكثر من 300 كلغ وهو الحدّ الذي يسمح به الاتفاق.