أعدّت الأمم المتحدة تقريراً عن الأسلحة الكيميائية التي جرى استخدامها في سوريا وانتهاكات القانون الدولي، حيث تحدّث التقرير في جزءٍ منه عن الانتهاكات التي وقعت في عفرين بعد احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها.

وفقاً لخبر نشرته وكالة رويترز فإن التقرير قد استند إلى 400 مقابلة، وتحدّث عن عدوان الاحتلال التركي الذي وقع في العشرين من شهر كانون الثاني الماضي، حيث أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال التركي قد استهدف المشفى الرئيسي في عفرين بالإضافة إلى تدمير السوق والأحياء.

وقالت لجنة التحقيق: "بدأت القوات التركية منذ العشرين من شهر كانون الثاني هجمات جوية وانتهكت القانون الدولي ولم تتخذ التدابير اللازمة قبل أن تبدأ هجماتها".

كما أشار التقرير إلى ممارسات مرتزقة الدولة التركية من مسلحي "الجيش السوري الحر".

وقال التقرير أن قوات النظام السوري قد استخدمت هذا العام غاز الكلور خلال قصفها للغوطة الشرقية ومناطق في إدلب، واعتبر ذلك جرائم حرب.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق الخاصة بسوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما منها 33 هجوما منسوباً للحكومة، فيما لم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى بما يكفي.