وأوضحت مريم إربي البالغة من العمر 65 عاما ووالدة ثلاثة سجناء سياسيين من الذين شاركوا في حملة الإضراب عن الطعام في سجون مختلفة، أن ابنها محمد اربي شارك في حملة الإضراب عن الطعام بتاريخ 26 الأول في السجن المغلق نموذج t في مدينة دوزجي، كما اضربت ابنتها ماشالله اربي عن الطعام بتاريخ 5 كانون الثاني في السجن المغلق للنساء في بنيان وأيضا أضرب ابنها دنيز اربي البالغ من العمر 22 عاما في سجن دنيزلي.

وتعرضت ماشالله التي حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات وكانت من ضمن المجموعة الأولى من نشطاء الإضراب عن الطعام لمشاكل صحية مثل فقدان البصر والاقياء دماً أثناء الحملة في سجن بنيان.

وابنها محمد وهو أصغر من شقيقته ماشالله ، و حكم عليه بالسجن لمدة 23 عاما، وشارك في حملة الإضراب عن الطعام في 26 كانون الأول.

وذكرت والدتهم أن وضعم الصحي خلال الحملة كان سيء للغاية، لكن مع انهاء الإضراب بدأوا بشرب الحساء لكنهم حتى الآن لا يستطعيون تناول الطعام بشكل طبيعي وتابعت حديثها قائلةً: حاليا لا يعانون من امراض مزمنة لكن مستقبلا ستظهر هذه الأمراض بالتأكيد.

وذكرت اربي: إنهم مستعدون للإضراب عن الطعام دوما وتابعت: هذا ليس الحل، ومن اجل أن لا تتكرر تلك العملية يجب على الكرد الموجودين في الخارج دعم ومواصلة النضال وألا نسمح لعزلة جديدة وقالت نحن كأمهات سنصبح صدى صوت أبنائنا.