إيران تربط عودتها للالتزام ببنود الاتفاق النووي بتقديم ١٥ مليار دولار

وضعت إيران شرطاً جديداً للتجاوب مع خارجة الطريق الدبلوماسية الفرنسية التي تسعى عبرها لإقناع طهران بالاتزام بالاتفاق النووي، المبرم في 2015.

قال مسؤول إيراني إن بلاده ستعود للالتزام الكامل بالاتفاق النووي "فقط إذا حصلت على 15 مليار دولار من مبيعات النفط على مدى أربعة شهور".

وكانت فرنسا اقترحت تقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام بضمان إيرادات نفط، في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن مسؤول إيراني كبير هذا الشرط للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي.

ونقلت الوكالة عن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية قوله: إن "عودتنا للالتزام الكامل بالاتفاق النووي مرهونة بالحصول على 15مليار دولار على مدى أربعة أشهر، وإذا لم يحدث ذلك فإن عملية تقليص التزامات إيران ستستمر".
ورأس نائب وزير الخارجية الإيرانية وفداً إلى فرنسا يضم اقتصاديين لبحث جوانب اقتصادية في المبادرة الفرنسية للوساطة بين إيران والولايات المتحدة. 

وتنص المبادرة الفرنسية على تقديم دفعة أولى من خط الائتمان وقدرها 5 مليارات دولار، مقابل تراجع طهران عن تهديداتها برفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 في المئة.

فيما يتم في المرحلة الثانية تقديم 10 مليارات مقابل عودة طهران إلى التزاماتها الكاملة بالاتفاق النووي، كما كان قبل مايو الماضي. أما المرحلة الثالثة فتتضمن التفاوض مع إيران بشأن دورها الإقليمي.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قال، الاثنين، إن طهران مستعدة لاتخاذ "خطوة أقوى" في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إذا لم تتحرك الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق.