وفي عصر اليوم الأول للفعالية التي من المقرر أن تستمر 7 أيام على التوالي على مدار 24 ساعة متواصلة أمام مبنى مفوضية الامم المتحدة المختصة بشؤون اللاجئين، توافد أهالي بلدة كرباوي وحي الهلالية بمدينة قامشلو إلى الخيمة بمكونيها الكردي والعربي  بمختلف الفئات.

الفعالية انطلقت بإلقاء كلمة من قبل عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي في حي الهلالية، سميرة محمد حييت من خلالها مقاومة القائد عبدالله أوجلان في سجن إمرالي، ومقاومة مقاتلي الكريلا بجبال كردستان ضد الأسلحة الكيماوية، والسياسيين في السجون التركية ومقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية في الجبهات.

ولفتت سميرة الانتباه إلى الحملة التي انطلقت في 74 مركزاً حول العالم من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وقالت: "اليوم انتفض العالم أجمع في الساحات من أجل تحرير القائد أوجلان جسدياً الذي يعد فكراً وفلسفة لجميع الشعوب، وأصبح مشعلة للحرية لكافة الشعوب المضطهدة وبالأخص الكرد".

سميرة دعت العالم وجميع الجهات التي تنادي بحقوق الإنسان بالقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي تجاه القائد، وتابعت: "نحن لا نريد إنهاء العزلة فحسب، بل تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا".

بينما أشاد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في بلدة كرباوي، أحمد مجيد بفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان في ضمان حرية الشعوب وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتابع: "باعتقال القائد أوجلان أقدم العديد من الشبان الكرد على إضرام النار بجسدهم، جعلوا من انفسهم حلقة حول قائدهم تحت شعار (لن تستطيعوا حجب شمسنا)، فالمشروع الذي يقدمه القائد هو تابع لكل الشعوب وليس الكرد فحسب".

بدورها أكدت عضوة المبادرة الشعبية في مقاطعة قامشلو، شمسي خان كلو أن إذ بقيت شعوب المنطقة لسنوات في الساحات لن يتمكوا إعطاء القائد عبدالله أوجلان بقدر بقائه ليوم واحد في السجن، وتعهدت للقائد عبدالله أوجلان بمواصلة النضال حتى تحقيق حريته الجسدية.

تلا ذلك تقديم فقرة أغاني وطنية وثورية من قبل الفنان الكردي رضوان ديرك، وسط تفاعل المعتصمون على أنغام الأغاني والألحان.

وبحسب اللجنة التحضيرية، فأن باب الخيمة مفتوح أمام الأهالي على مدار 24 ساعة متواصلة.