الحركة الثورية المتحدة للشعوب تدعو لمحاسبة مرتكبي مجزرة محطة أنقرة

دعت اللجنة التنفيذية للحركة الثورية المتحدة للشعوب إلى محاسبة النظام الفاشي في ذكرى المجزرة التي ارتكبت في محطة القطار بمدينة أنقرة .

أصدرت اللجنة التنفيذية لحركة الثورية المتحدة للشعوب (HBDH)، اليوم الثلاثاء، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، وقالت في مستهل البيان: "نحن في سنوية ذكرى مجزرة محطة أنقرة التي ارتكبت في العاشر من شهر تشرين الأول، مرت 8 سنوات على ’مجزرة محطة أنقرة‘، كمجزرتي آمد وبرسوس، المرتكبين الحقيقون والمسؤولون عن مجزرة محطة أنقرة هي الدولة التركية الفاشية وداعش".

وجاء في نص البيان، ما يلي:

"أمل شعبنا المضطهد الذي نشأ حول ثورة روج آفا، وتطور فكرياً برياح المقاومة حول انتفاضات 6-8 تشرين الأول ومقاومة كوباني، مقاومة الإدارة الذاتية، النضال المناهض للفاشية الذي تصاعد في الأجواء السياسية، واستمد النضال الديمقراطي للعمال- الكادحين قوته من التجربة النضالية للعمال، الشعب، المرأة المناضلة، وتطور النضال المبدي ضد الفاشية على هذا الأساس، أصبحت جميعها في نفس الوقت أساس أزمة إدارة الفاشية.

لا تنظم الدولة الفاشية نفسها فقط بمؤسساتها الحكومية، لكنها تنظيم نفسها مع كل أنواع مجموعات المرتزقة وكونترا الحرب، فإن الحماية المشروعة للعمال – الكادحين ضد الفاشية هي حقوق قانونية، في ذكرى مجزرة 10 تشرين الأول لمحطة أنقرة، يجب على كل العمال، الكادحين، المرأة خلق أداتهم المشروعة ضد وحشية الفاشية هذه، وأن يطوروا طرقهم وأساليبهم النضالية وينظمون أنفسهم على أساسها، كما أن النجاح ممكن من خلال تصعيد التنظيم والفعالية، علينا أن نحول نضال العدالة إلى نضال المحاسبة على أساس حقوق الحماية المشروعة، بهذا الإيمان والوعي.

علينا تنظيم أنفسنا في صفوف الحركة الثورية المتحدة للشعوب (HBDH) – حركة الثورة المتحدة للمرأة (KBDH) لأجل محاسبة المسؤولين عن مجزرة 10 تشرين الأول ومرتكبيها الذين تسببوا في وقوع العديد من الضحايا من أبناء شعبنا، وأن يحولوا غضبهم إلى إرادة في الفعاليات".