تجمّع أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة الرقة وريفها، وعضوات اتحاد المرأة الشابة أمام مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة، اليوم، للإدلاء ببيانين منفصلين تنديداً بإرسال سلطات دولة الاحتلال التركي رسائل تهديد للقائد عبد الله أوجلان.
بيان حركة الشبيبة الثورية قرأته الرئيسة المشتركة للحركة، بشرى أحمد.
وأكد البيان وقوف الشبيبة في مدينة الرقة وريفها أمام المؤمرة التي تحاك ضد القائد عبد الله أوجلان ودعوة كل من يدعي الحفاظ على القيم الإنسانية والعدالة لأن يقوم بواجبه الأخلاقي تجاه قضية القائد.
وحذر البيان دولة الاحتلال التركي وحمّلها مسؤولية أي مكروه يصيب القائد وأن ذلك سيكلفها ثمناً باهظاً كونه سيمسّ كرامة جميع مكونات شمال وشرق سوريا الذين ينتهجون فكر القائد ويسيرون على خطاه.
ودعا البيان الشابات والشباب إلى الانضمام إلى صفوف الكريلا طريق الحرية والعزة والكرامة.
شدد البيان "سنستمر في نضالنا تحت شعار "انصروا معركة الحرية " ونجعل هذه الحملة حملة النصر والحرية الجسدية لقائد عبد الله أوجلان".
أما بيان اتحاد المرأة الشابة في مدينة الرقة وريفها، قرأتها الإدارية سناء إبراهيم.
وأكد البيان "ما تقوم به الدولة الفاشية التركية بتهديد للقائد عبد الله أوجلان ليس سهلاً لأن أي شيء يمس قائد الإنسانية يمس كافة شعوب العالم ولأن فكره وفلسفة لا تخصان الشعب الكردي فقط بل تخص كافة شعوب العالم".
محذراً "أي شيء يمسّ قائدنا سيقابل برد قاسي".
شدد البيان "نعاهد قائدنا بالسير على فكره وفلسفته ونقول مرة أخرى حان وقت الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وندعو الجميع إلى الانضمام لحملة "ستنتصر الحرية بالمرأة الحياة الحرية".
في السياق، خرج أهالي وقاطني مخيم بلدة أبو خشب في مسيرة حاشدة صدحت خلالها الحناجر بالشعارات التي تعبر عن استيائهم حيال التهديدات التي وصلت القائد عبدالله أوجلان.
انطلقت المسيرة من أمام مخيم أبو خشب وجابت القسم الأول من المخيم وسط ترديد شعارات تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان، وصولاً إلى مزار الشهيد خضر الحمادة في بلدة أبو خشب.
ولدى الوصول وقف المشاركين دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء، ثم قرأت الإدارية في حركة الشبيبة الثورية السورية في دير الزور، روضة العواد بياناُ.
أكد البيان "نقف اليوم احتجاجاً على اعتداءات الفاشية التركية على قائد الإنسانية عبد الله أوجلان التي لا تزال تحاول النيل من مقاومته ومقاومة الكريلا والشعوب الساعية للحرية.
شدد البيان "مشاريع دولة الاحتلال التركي لن تنجح أبداً، فبروح ومقاومة الشبيبة الثورية سننتصر وإننا جاهزون للرد وسيكون ردنا قاسياً جداً".
من جانبها قرأت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني، شهرزاد الهفل بياناً في منطقة السبعة كيلو بحضور أعضاء مجلس دير الزور المدني.
وأكد البيان "واجب علينا أن نتوجه للمنظمات الحقوقية ومنصات حقوق الإنسان للضغط على هذا النظام الأرعن ووضع حد لانتهاكاته بحق القائد عبد الله أوجلان ونطالب أبناء المنطقة عامة وشمال شرق سوريا خاصة لتصعيد النضال حتى نجعل من التآخي والتعايش نهجاً لحياة حرة ديمقراطية".
الطبقة
كما أدلت حركة الطلبة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا ببيان في مدينة الطبقة للتنديد بممارسات دولة الاحتلال التركي وتهديدها للقائد عبد الله أوجلان، وقرئ باللغة الكردية من قبل الإداري في حركة الطلبة في جامعة كوباني عبد الله عثمان، بحضور أعضاء وعضوات حركات الطلبة الديمقراطي.
خلال بيان "حان الوقت لتحطيم العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان"
أدلت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها بياناً للرأي العام وأشارت من خلاله بأن "ما يتم تطبيقه بحق القائد أوجلان لا يبت للإنسانية بصلة ومناقفة لكافة القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وشرعة حقوق الإنسان".
منبج
بدورها، نددت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها خلال بيان، التهديدات للقائد عبدالله أوجلان وتشديد العزلة عليه.
وقرأت البيان الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي سهام حمو، وذلك من أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها بحضور أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية والمؤسسات التابعة لها، وحركة الشبيبة الثورية السورية ووجهاء وشيوخ العشائر.
وأكد البيان "إصرار دولة الاحتلال التركي على استمرار فرض العزلة المطلقة على القائد والمفكر عبدالله أوجلان، المعتقل في جزيرة إمرالي هو الاستمرار في سياسة الإبادة بشكل ممنهج ومدروس".
وبيًن البيان: "لقد أظهر القائد على الرغم من ظروف العزلة في الزنزانة الانفرادية، نموذج الحضارة الديمقراطية، ولكن ما يتم تطبيقه بحقه لا يمتّ للإنسانية بصلة ومنافية لكافة القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وشرعة حقوق الإنسان".
شدد البيان: "على المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل الفوري والسريع، للكشف عن وضع القائد الصحي؛ لأن الوقت حان لتحقيق حريته الجسدية".