اتحاد الديمقراطيين العلويين: الهجوم على روج آفا هجوم علينا جميعاً
أدان اتحاد الديمقراطيين العلويين هجمات دولة الاحتلال التركية على روج آفا وقال:" نظام القصر يستهدف قادة الشعب والهجوم على روج آفا هجوم علينا جميعاً".
أدان اتحاد الديمقراطيين العلويين هجمات دولة الاحتلال التركية على روج آفا وقال:" نظام القصر يستهدف قادة الشعب والهجوم على روج آفا هجوم علينا جميعاً".
نشر اتحاد الديمقراطيين العلويين (FEDA) بياناً حول هجمات دولة الاحتلال التركي على روج آفا جاء فيه:" تواصل الدولة التركية شن هجماتها الوحشية المخالفة للقوانين والأنظمة الدولية على جميع فئات المجتمع بعد الانتخابات، وإلى جانب الهجمات على العلويين، تصر دولة الاحتلال على مواصلة حربها القذرة والمخالفة للقوانين الدولية ضد الشعب الكردي".
"تستهدف دولة الاحتلال التركية قادة الشعب"
وجاء في البيان:
"رغم اتخاذ حزب العمال الكردستاني قرار إيقاف العمليات العسكرية خلال الانتخابات، إلا أن الدولة التركية شنت العديد من الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، وبعد اغتيال العديد من السياسيين المدنيين في جنوب كردستان، تُكثف هجماتها ضد روج آفا وتشرع على بدء عملية احتلالية جديدة.
النظام الفاشي، الذي حاول كسر إرادة الشعب الكردي عبر شن العديد من الهجمات والاغتيالات خلال فترة الانتخابات، استهدف بتاريخ 19 حزيران السيارة التي كانت تقل الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبتها ليمان شويش والسائق فرات توما، عبر طائرة مسيرة مما أدى إلى ارتقائهم لمرتبة الشهادة، يضيف نظام القصر الفاشي هجوماً جديداً على هجماته على ثورة روج آفا كل يوم تقريباً، ويستهدف قادة الشعب والثورة من خلال شن الهجمات والقيام بعمليات الاغتيال ويحاول كسر إرادة الشعب.
هذه الحرب القذرة واللاأخلاقية التي تشنها الدولة التركية ضد الشعب الكردي ليست فقط حرباً على الكرد، بلي هي ضد كافة الشعوب والمعتقدات التي تعيش في كردستان وتركيا والشرق الأوسط.
اليوم، لا يستطيع العلويون العيش بحرية بسبب سياسات الحرب والإنكار والإبادة التي تنتهجها الدولة التركية، وبسبب إصرار الدولة الفاشية على الحرب، تُنتهك الديمقراطية وكافة حقوق الإنسان في كردستان وتركيا.
لذلك نرى نحن العلويون أن الحرب التي تشنها الدولة التركية على الشعب الكردي هي حرب علينا نحن أيضاً وندينها بشدة.
الهجمات على روج آفا هي هجمات ضد الكرد والعلويين والإنسانية برمتها، ندعو الجميع إلى الاتحاد والالتفاف حول الحقوق والعدالة والحياة الحرة ضد هذه الحرب الغير شرعية والغير قانونية والغير أخلاقية.
كما ندعو أيضاً بصفتنا جميع شرائح المجتمع والمضطهدين إلى النضال من أجل السلام بأقوى طريقة ممكنة ضد هذه الحرب القذرة".