الصيدليات الميدانية في منطقة الزلزال على وشك إغلاق أبوابها

فقد 44 صيدلانياً حياتهم ولحقت الاضرار بأكثر من 1200 صيدلية في المنطقة التي ضربها زلزال 6 شباط، وهذا ما أدى إلى افتتاح صيدليات ميدانية، ولكن بسبب عدم تلقيهم للدعم، توشك تلك الصيدليات على إغلاق أبوابها.

توشك الصيدليات الميدانية، التي يعمل بها ما يقرب من 4500 صيدلي متطوع منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال، على إغلاق أبوابها بسبب عدم تلقي الدعم المالي المطلوب.

ظلت أبواب الصيدليات الميدانية مفتوحة بفضل تلقيها للأدوية التي كان يرسلها الصيادلة من مخازنهم وبتبرعات من القطاع الخاص وبعض الشخصيات.

عرض وزير الصحة فخر الدين كوجا، العمل الذي يقوم به الصيادلة بشكل طوعي في الصيدليات الميدانية، كخدمة تابعة للوزارة، وهو ما أدى إلى إبداء الصيادلة لاستياء شديد تجاهه، وفي شهر أذار، كان الصيادلة الذين يعملون طوعاً في الصيدليات الميدانية قد أدلوا ببيان ذكروا فيه أنهم اشتروا الخيام التي يستخدمونها كصيدليات ميدانية بأموال تلقوها من الهلال الأحمر التركي، وأنهم لم يتلقوا أي دعم من وزارة الصحة.

وقرر بعض الصيادلة الذين يعملون في الصيدليات الميدانية الانسحاب بسبب إعادة بناء الصيدليات في منطقة الزلزال، فيما اضطر بعضهم إلى اتخاذ قرار بإغلاق صيدلياتهم بسبب عدم تمكنهم من دفع عبء عملهم وعدم تلقيهم للدعم من وزارة الصحة.

وتجدر الإشارة إلى أن 44 صيدلانياً فقدوا حياتهم ولحقت الاضرار بأكثر من 1200 صيدلية في المنطقة التي ضربها زلزالان كبيران بتاريخ 6 شباط.