وحدات المرأة الحرة: سنصر على تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو

أكدت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة أنها عازمة على إنهاء المؤامرة الدولية وضمان الحرية الجسدية للقائد آبو.

وجاء في بيان القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة الذي حمل عنوان "النضال التاريخي ضد المؤامرة ستحرر القائد آبو وتحبط المؤامرة وتحقق النصر في عامها السابع والعشرين" ما يلي:

"استكملت المقاومة التاريخية للقائد آبو ضد قوى المتآمرة عامها السادس والعشرين، في الذكرى السادسة والعشرين للمؤامرة الدولية، نستذكر الشهداء الفدائيين العظماء الذين شكلوا حلقة من النار حول القائد آبو ووقفوا ضد قوى المؤامرة تحت شعار "لا يمكنكم حجب شمسنا"، ونتعهد بتحقيق أحلامهم".

لقد أظهرت الفاشية الذكورية للدولة والقوى الاستعمارية المستبدة وجهها القبيح للشعوب من خلال هذه المؤامرة. وعلى هذا الأساس فإننا ندين مرة أخرى القوى المتآمرة التي استهدفت القائد آبو أمل الشعب بمؤامرة دولية غادرة، ونحيي القائد آبو، قائد الإنسانية، الذي خاض نضالاً عظيماً بإرادة لا مثيل لها ضد كل القوى المتآمرة، لقد خاض الإنسان الحر، المقاتل من أجل الحقيقة القائد آبو نضالاً لا هوادة فيه ضد قوى المتآمرة، وبالتالي ضد أولئك الذين يتمتعون بالمفهوم والذهنية الذكورية، منذ 26 عاماً، كانت القوى المتآمرة تريد في الأساس ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الكردي في شخص القائد آبو، والقضاء على الإرادة الحرة، وخاصة القضاء على أمل المرأة في الحرية، ولهذا السبب أطلق القائد آبو على يوم 15 شباط اسم "يوم الإبادة الجماعية للكرد"، ولكن منذ 26 عاماً، ظل الشعب الكردي والشعوب الحرة بقيادة القائد آبو في مقاومة مستمرة ضد نظام الإبادة الجماعية والتعذيب، وعلى ضوء فدائية شهداء حملة "لا يمكنكم حجب شمسنا"، نمت مقاومة ونضال الشعب الكردي بقيادة النساء بشكل أكبر وأكبر، واستمدت إلهامها للمقاومة من القائد آبو.

في خضم الحرب العالمية الثالثة، كان القائد آبو هو الأمل الوحيد للحرية لشعوب الشرق الأوسط، ولهذا السبب، هدفت القوى الاستعمارية المستبدة إلى تدمير إرادة وآمال المجتمعات المقاومة في شخص القائد آبو من خلال مؤامرة دولية في 15 شباط، ولذلك فإن يوم 15 شباط ليس يوماً عشوائياً، ففي عام 1925 واجه الشيخ سعيد الذي انتفض ضد نظام الإبادة الجماعية وأصبح أمل الشعب الكردي، مؤامرة، كما خاض القائد آبو نضالاً لا مثيل له، وطور نموذج المجتمع الديمقراطي والبيئي القائم على حرية المرأة، وحقق وحدة الشعب بجهود كبيرة، وبالتالي أحبط أهداف المتآمرين وحطم مصير الشعب الذي تعرض للقمع لمدة قرن من الزمان.

وفي الذكرى السادسة والعشرين للمؤامرة أو الذكرى المئوية لانتفاضة الشيخ سعيد، قال القائد آبو: "امتلك القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع إلى أرضية سياسية وقانونية"، بعبارة أخرى، فإن القائد آبو سوف يحبط كل المؤامرات التي تم وضعها ويتم وضعها لتدمير الشعب الكردي من خلال تحقيق مبادرة تاريخية بحملة من أجل الحرية، ابتداءً من عام 2025، ومع هذا سوف يتوج أمل الشعوب والنساء بالنصر، وبهذا انتصر نموذج القائد آبو على المستوى العالمي، وحظيت حملة "الحرية للقائد آبو"، وخاصة بقيادة النساء، بدعم كبير على المستوى العالمي، ويظهر هذا الموقف والتبني أنه لا يمكن لأي مؤامرة الآن تدمير ظهور القوة الأيديولوجية ونموذج الأمة الديمقراطية، لقد أثبت القائد آبو بمواقفه وأفكاره مرة أخرى أن فرصة الشعب الكردي والشعوب الأخرى في الحرية في هذه الفترة التاريخية أكبر من أي وقت مضى، ولذلك، فإن تبني هذه الإنجازات بالنسبة لنا النساء اليوم، وخاصة بالنسبة لحركة حرية المرأة، هو ضمان لحرية جميع النساء، باعتبارنا جيشاً نسائياً، لدينا أمل وإيمان أكبر بالنجاح أكثر من أي وقت مضى، نحن نؤمن بأن "اليوم الأسود" سوف ينير في المقام الأول من خلال المقاومة العظيمة للقائد آبو والإيمان العظيم للنساء المتحدات حول نموذج القائد آبو، وهذا سوف يجلب معه عصوراً مستنيرة وحرة.

وبصفتنا وحدات المرأة الحرة- ستار YJA Star، فإننا نستمد قوتنا من قائدنا، وعلى هذا الأساس فإننا لن نقبل بأي خيار آخر غير الحياة الحرة مع القائد آبو، وسنعزز نضالنا من أجل ذلك أكثر، سندمر سياسة الإبادة الجماعية المستمرة منذ قرن من الزمان على أساس حرية القائد آبو، وسنتخذ موقف مثل موقف آسيا وروجكر ضد قوى المتآمرين وسنصر دائماً على النضال حتى النصر.

إن مبادرة القائد آبو ضد القوى الاستعمارية والمستبدة هي إصرار على الحياة الحرة، لذلك فهو الطريق الوحيد للخلاص بالنسبة للمرأة أيضاً، لقد جعل القائد آبو من الممكن لنا أن نسلك طريق تحقيق الذات والحرية، لقد أظهر بناء الأمة الديمقراطية بنموذج المجتمع الديمقراطي، البيئي وحرية المرأة، حتى يتمكن المجتمع من الدفاع عن نفسه ضد الهجمات من جميع الاتجاهات، ولذلك، باعتبارنا نساء مقاتلات، فإننا نستلهم الإلهام من نضال القائد آبو، وندرك أننا لا نستطيع أن نجعل القرن الحادي والعشرين عصر حرية المرأة وعصر إحباط المؤامرة إلا من خلال النضال من أجل الدفاع عن النفس، وهذا ممكن مع حرية القائد آبو، وباعتبارنا وحدات المرأة الحرة - ستار، فإننا سنواصل تصعيد وتيرة نضالنا من أجل حرية المرأة لتحقيق هذا الهدف؛ لأننا نجد وجودنا وهويتنا في شخص القائد آبو، ولهذا السبب فإننا سوف نتوج جهود ومساعي القائد آبو من أجل حرية المرأة بالنصر المؤكد.

رغم المبادرات التاريخية التي اتخذها القائد آبو، فإن الدولة التركية تريد استكمال وإنجاح نظام الإبادة الجماعية المطبق ضد الشعب الكردي منذ قرن من الزمان، ولهذا السبب تواصل هجماتها بشكل مكثف، لكن نتيجة للجهود الإيديولوجية والعلمية والتاريخية للقائد آبو فإن النضال يتوسع ويصبح النصر حتمياً، في الوقت الذي يرتفع فيه شعار "المرأة – الحياة – الحرية" في جميع أنحاء العالم بقيادة النساء، يخلق القائد آبو الحلول للأزمات التي تعيشها البشرية ويغرس أمل حياة داخل الشعوب، وهذه في الواقع ثورة جديدة للشعوب والنساء، ومن ثم فإن نموذج القائد آبو ضد الأنظمة المهيمنة يخلق القوة والمعنويات وحماس النصر، وخاصة بين النساء والمجتمعات، ولهذا السبب فإن ثورة روج آفا والموقف المشرف للشعب المقاتل في شمال وشرق سوريا ومقاومة الشعب الكردي التي تتطور في كل شوارع شمال كردستان، تظهر أن أمل الشعب بالحرية لم يتلاشى أبداً. ويتم ذلك بفضل أيديولوجية ونموذج القائد آبو؛ حيث تتواجد جميع مكونات المجتمع، وخاصة المرأة، داخل نظام الحياة الحرة هذا، لذلك، ومع انتهاء العام السادس والعشرين من المؤامرة، فإننا عازمون على إنهاء هذه المؤامرة المخزية، وباعتبارنا مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star، سنتبنى الجهود التاريخية للقائد آبو من خلال تصعيد وتيرة النضال من أجل الحرية وتعزيز تنظيمنا، وسنزيد من نضالنا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، كما رفعت قياديتنا زيلان، والمرأة الشجاعة فيان سوران، وفدائيات العصر سارة، روكن وآسيا، خط الفدائية إلى القمة للوصول إلى القائد آبو ومحاسبة المتآمرين، فإننا أيضاً نصّر على تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو.

نحن، مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star ومناضلات القائد آبو، مستعدات لتبني كل مبادرة وعملية سيطورها القائد آبو وتنفيذ كل ما يُطلب منا لتحقيق هذا الغرض بروح فدائية".