مكتب القرن الحقوقي: يجب تحقيق الحرية الجسدية لعبدالله أوجلان
قال مكتب القرن الحقوقي بأن الطريق الصحيح الذي سيجلب الحل ويحيي إرادة الديمقراطية والسلام هو إلغاء نظام إمرالي والحرية الجسدية للسيد عبدالله أوجلان.
قال مكتب القرن الحقوقي بأن الطريق الصحيح الذي سيجلب الحل ويحيي إرادة الديمقراطية والسلام هو إلغاء نظام إمرالي والحرية الجسدية للسيد عبدالله أوجلان.
أصدر مكتب القرن الحقوقي بياناً مكتوباً بمناسبة ذكرى المؤامرة الدولية ضد القائد آبو.
وذكر البيان أن اليوم هو ذكرى المؤامرة وأن هذه المؤامرة لم تستهدف الشعب الكردي فحسب بل وجهت ضربة للتعايش الحر والمتساوي بين شعوب تركيا والشرق الأوسط، وتابع البيان: "اليوم هو ذكرى المؤامرة الدولية ضد السيد عبد الله أوجلان، هذه المؤامرة الدولية ليست ضد الكرد فحسب، بل إنها ضربة للتعايش الحر والمتساوي بين شعوب تركيا والشرق الأوسط، من خلال هذه المؤامرة تم اختطاف السيد أوجلان وتسليمه إلى تركيا، إن نظام العزلة المفروض على السيد أوجلان في إمرالي منذ 26 عاماً هو بلا شك استمرار للمؤامرة".
وتابع البيان: "إن نظام العزلة في إمرالي هو نظام تعذيب شديد حيث لا يتم فيه تطبيق القانون المحلي والدولي، لقد تم انتهاك القانون والدستور والمعاهدات وجميع الحقوق، وهو نظام لا إنساني تديره المصالح الدولية، هذا النظام الطارئ المطبق في جزيرة إمرالي يرتبط ارتباطاً مباشراً بهذه العلاقات، التي لعبت خلال هذه الفترة، دوراً حاسماً في إدارة البلاد بأكملها، من عملية التحول الديمقراطي في البلاد إلى الاقتصاد والسياسة الخارجية، ولا تزال تؤثر عليها.
الحظر والعراقيل المطبقة في إمرالي لا تزال مستمرة وفعّالة، وبمرور الوقت، تحولت الى قوانين وأثرت على جميع السجون الأخرى، إن شكل العقوبة المفروضة على السيد أوجلان، والذي يتمثل في البقاء في السجن حتى نهاية حياته، تم فرضه أيضاً على آلاف السجناء، إن الإصرار على عدم حل القضية الكردية وإبقاء نظام العزلة في إمرالي أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية المفروضة على الشعب، وتفاقم سياسة الحرب والوكلاء، وعرقل طريق الحرية الاجتماعية والسلم الاجتماعي، لذلك، من أجل حل القضية الكردية على أساس ديمقراطي، يجب رفع العزلة عن إمرالي كشرط أول، وهذا من شأنه أن يعزز سجل البلاد في مجال الحقوق والقانون والديمقراطية ويضمن التعايش الحر والعادل بين الكرد والأتراك وكل الشعوب التي تعيش في جغرافيتنا.
ورغم نظام التعذيب الشديد المستمر منذ 26 عاماً، والذي نشهده هذه الأيام، فقد أظهر السيد أوجلان إرادة لحل القضية الكردية بالوسائل الديمقراطية والسياسية والقانونية، وهذه الإرادة نمت وأصبحت قادرة على إفشال هذه المؤامرة الدولية التي هي نتاج موازين القوى الدولية وسياسة العزلة، لقد انتهج السيد أوجلان سياسة السلام الشاملة ضد المؤامرة الدولية وسياسة العزلة.
بعد أربع سنوات من حظر اللقاءات، أجريت معه أول لقاء في 23 تشرين الأول 2024، وقال: "العزلة مستمرة، إذا توافرت الظروف المناسبة، فإنني أمتلك القوة النظرية والعملية لنقل عملية الصراع والعنف إلى الساحة السياسية والقانونية"، وبهذا أثبت قوته وإرادته، وقال أيضاً في لقاء الـ 28 كانون الأول 2024" إن كل هذه الجهود التي نبذلها سوف تصل بالبلاد إلى المستوى الذي تستحقه، وفي الوقت نفسه سوف تكون دليلاً قيماً ونافعاً للتحول الديمقراطي، من أجل السلام في تركيا والمنطقة، حان وقت السلام والديمقراطية والأخوة" بهذه الرسالة، كرّر مرة أخرى دعوته إلى الديمقراطية والسلام، إن الطريق الصحيح الذي سيجلب الحل ويُحيي إرادة الديمقراطية والسلام، هو إلغاء نظام إمرالي والحرية الجسدية للسيد أوجلان".