وان تطالب بإقالة رئيس بلدية حزب العدالة والتنمية في تطوان بالاستقالة

دعت منصة العمل والديمقراطية في بدليس خلال فعالية التنديد بالهجوم الذي ارتكب بحق الصحفي سنان آيغول إلى إقالة رئيس بلدية تطوان التابعة لحزب العدالة والتنمية .

أدلت منصة العمل والديمقراطية في بدليس ببيان للرأي العام حول الهجوم الذي شن على رئيس جمعية صحفيي بدليس الصحفي سنان آيغول من امام نوفور باك AVM ياشام، حيث شارك مئات الأشخاص في البيان وقرأ ممثل Tum-Bel Sen في بدليس أوزغور آكباي البيان، وأكد آكباي أن الهجوم، هجوم منظم وقال: "جاء الهجوم بعد أخبار سنان آيغول حول تغيير بلدية تطوان ويظهر بشكل علني العاملين في الصحافة مستهدفين فيه بشكل مباشر، لن نقبل ابداً بهذا الهجوم على العاملين في الصحافة ومن حق الشعب تلقي الأخبار".

وصرح آكباي أن هذا الهجوم تجاوز مستوى التنديد، وأصبح هذا الوضع منهجياً في المدينة وواصل: "الاعلاميون هم النور في ظل هذا الظلام الاجتماعي. نشدد بأننا سنقف ضد كافة أنواع التهديد بالهجمات بحق العاملين في الصحافة، هذا الهجوم في شخص سنان آيغول هو محاولة ضد العاملين في الصحافة وعموم شعب تطوان، في الماضي أدى إعطاء السلاح للشرطة الذي من واجبه الدفاع عن الشعب إلى إثارة ردود أفعال خطيرة على مستوى الشارع من قبل موظفي بلدية تطوان في المدينة، لا يمكن لأحد توجيه السلاح إلى المواطنين الذين أرادوا منع هذ الهجوم، لا يمكن لأية قوة أن تقف امام شعب تطوان المعروفين بعاطفتهم وموقفهم الشريف، لن نستسلم أبداً".

‘ يجب إقالة رئيس بلدية حزب العدالة والتنمية فوراً ‘

طالب آكباي بإقالة رئيس بلدية حزب العدالة والتنمية فوراً واختتم حديثه قائلاً: "جاء في بيان البلدية بعد الهجوم إن الأشخاص الذين "تم ذكر أسمائهم" هم أقاربه الذين حصلوا على الوظيفة وحارسه الشخصي، لم يتبقى لدي البلدية أية شرعية بين الشعب وتلحق الضرر في الساحة بمجتمع تطوان، ونحن من هذه الساعة لا نعترف بمحمد أمين غيلاني كرئيس بلدية شرعي، يجب إقالته فوراً من مهامه وبدأ عملية المحاكمة بحقه، ونطالب مرة أخرى بإجراء تحقيق بطريقة عادلة ونزيهة ".

انتهى البيان بشعار "لا يمكن كتم صوت الاعلام الحر".