توافد أهالي مدينة تل براك والقرى التابعة لها وأعضاء وعضوات مؤسسات الإدارة الذاتية، اليوم، إلى خيمة عزاء مقاتل في قوات سوريا الديمقراطية (الكوماندوس) ميار خالد الصالح في بلدة سميحان غربي؛ لتقديم واجب عزاء لذويه.
واستشهد المقاتل ميار خالد الصالح بتاريخ 3 أيلول الجاري أثناء أداء مهامه في مدينة الحسكة.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس بلدة سميحان غربي، صالح العامر، كلمة استذكر فيها الشهيد ميار الصالح وجميع شهداء الحرية، وقال: "تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية شجرة العز والكرامة حتى أزهرت وأثمرت، وجعلوا من أجسادهم جسوراً للوصول إلى الحرية".
وعاهد الشهداء بالسير على خطاهم بقوة وإصرار حتى بلوغ الهدف المنشود وهي حرية الشعب وتحرير الأرض المحتلة.
من جانبها، ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في بلدة تل براك ربى مطيران، كلمة عزّت فيها ذوي الشهيد ميار وقالت: "عندما يرتقي الشهيد ويسير إلى الفوز الأكيد، تختلط الدموع بالزغاريد، عندها لا يبقى شيء لنفعله أو نقوله؛ لأنه لخص كل قصتنا بابتسامته".
وجددت العهد بالحفاظ على أحلام الشهداء والسير على خطاهم والحفاظ على مكتسبات الثورة.
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه، وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".