"تعزيز الأمن" تحقق هدفها في محورها الثالث

انتهت عملية "تعزيز الأمن" لقوات سوريا الديمقراطية، في محورها الثالث بتحقيق أهدفها في القبض على 5 مرتزقة والقضاء على 3 مهاجمين، فيما لا تزال العملية متواصلة في محورها الأول والثاني.

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية مساء أمس، عملية أمنية تحت اسم "تعزيز الأمن" في منطقة دير الزور والضفة الشرقية لنهر الفرات.

وقالت القوات عن العملية: "نظراً لما مرّت به منطقة دير الزور من عمليات إرهابية استهدفت السكان الآمنين ووجهاء المنطقة والقوّات الأمنية من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي، واستناداً إلى جهود التواصل المستمر بين القيادة العامة لقوّاتنا، قوّات سوريا الديمقراطية ووجهاء وشيوخ العشائر وآخرها الاجتماعات الأخيرة وما نجم عنها من توصيات ومطالب للأهالي بضرورة ملاحقة الخلايا الإرهابية، وتجفيف مصادرها، وتنفيذاً لمهامها الوطنية والأخلاقية العسكرية، فقد أطلقت قواتنا بتمام الساعة ٠٨:٠٠ من مساء اليوم الأحد، وبدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي عملية "تعزيز الأمن" في الضفة الشرقية لنهر الفرات وبالتحديد في منطقة دير الزور".

العملية بدأت من 3 محاور

وعن سير عملية "تعزيز الأمن" وتفاصيل تحركاتها منذ انطلاقها إلى لحظة إعداد الخبر، صرّح مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي. لوكالة "هاوار" للأنباء، أن العملية بدأت على 3 محاور رئيسية، الأول يستهدف الريف الشمالي لدير الزور بدءاً من ناحية الصور وصولاً إلى نهر الفرات وحتى السبعة كيلو، والثاني في الريف الشرقي بدءاً من النواحي المرتبطة ببلدة البصيرة وصولاً إلى الحدود السورية العراقية عند بلدة الباغوز، والثالث في الريف الغربي لدير الزور بدءاً من دوار المعامل وصولاً إلى المناطق الإدارية للرقة.

وأوضح فرهاد شامي أن عملية "تعزيز الأمن"، انتهت في محورها الثالث "الريف الغربي لدير الزور"، وخلال سير العملية في ذلك المحور تمكنت قواتهم من إلقاء القبض على 5 من مرتزقة داعش و8 مروّجين للمخدرات في المنطقة والقضاء على 3 مسلحين هاجموا قواتهم.

وعن المحورين الأول والثاني، أكد الشامي استمرار العملية بكل قوتها نحو الأهداف المرصودة، وسيرها بنجاح حسب المخطط لها. بالإضافة لوصول تعزيزات كبيرة من مختلف الفصائل المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية، لمساندة العملية.

ووفقاً للأنباء الواردة من الريف الغربي، أن الحياة عادت لطبيعتها منذ ساعات صباح اليوم، بعد تحركات عسكرية شهدتها المنطقة ليلة أمس.

كما لا يزال حظر الدخول والخروج من مدينة الحسكة ونواحيها في الريف الجنوبي قائماً، وسط انتشار أمني مكثّف على مداخل ومخارجها، بينما يشهد داخل المدينة، وكذلك داخل النواحي استمرار تحرك الأهالي.