تيمور توركان يجمع 10 آلاف توقيع بهدف شطب اسم حزب العمال الكردستاني من "لائحة الإرهاب"

جمعت الشخصية الوطنية الكردستانية،عصمت تيمورتوركان 10 آلاف توقيع، في قبرص، وذلك بهدف شطب اسم حزب العمال الكردستاني من "قائمة المنظمات الإرهابية" .

جمعت الشخصية الوطنية الكردستانية، عصمت تيمور توركان، الذي يعيش في مدينة ليماسول القبرصية، 10 آلاف توقيع خلال شهراً واحداً للمطالبة بشطب اسم حزب العمال الكردستاني من " قائمة المنظمات الإرهابية".

على جميع الكرد في كل مكان جمع التواقيع بروح النفير العام

وحول ذلك، قال تيمور توركان الذي أجبر على الهجرة إلى  قبرص والعيش فيها بسبب الضغوطات والقمع الممارس من قبل الدولة التركية الفاشية، " أعيش هنا مع عائلتي منذ حوالي 17 عاماً، كما هو معروف للجميع، لا تزال حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها جمهورية تركيا الفاشية مستمرة، يبدي حزب العمال الكردستاني وقوات الكريلا مقاومة أسطورية لا مثيل لها، وبمثل هذه الطريقة فقط ربما يمكنني الوفاء لهذه المقاومة، الآن حياتي تتكلل بجمع التواقيع، اليوم، أبناء وبنات كردستان يقاومون في جبال كردستان ليلاً ونهاراً في ظروف صعبه ، يجب علينا أيضاً التقرب من هذه المقاومة على هذا الأساس، وعلى كل فرد من المجتمع الكردي أن يجمع التواقيع بروح النفير العام".

بشخصية حزب العمال الكردستاني المجتمع الكردي بأسره مستهدف

وتحدث تيمور توركان حول الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني، وقال: " بالطبع يظهر هنا النفاق الأوروبي، كما هو معروف، حظرت الحكومة الألمانية حزب العمال الكردستاني لأول مرة عام 1993 بذريعة قانون الجمعيات، وبالتالي بدأت بعض الدول في اتخاذ هذا القرار، كما أن وزارة التنظيمات الإرهابية في الخارج التابعة لوزارة شؤون الخارجية الأمريكية، قد أدرجت، في 10 آب 1997، حزب العمال الكردستاني على  لائحة " المنظمات الإرهابية الأجنبية"، بينما اتخذ الاتحاد الأوروبي هذا القرار في شهر أيار عام 2002، وسارت بريطانيا ودول أخرى على دربه، فـعندما اتخذ الاتحاد الأوروبي هذا القرار لأول مرة، أعتقد أنه لم يكن هناك اسم لحزب العمال الكردستاني خلال الأشهر الستة الأولى، لكن ونتيجة ضغط الجمهورية الفاشية التركية تم أدارج حزب العمال الكردستاني على القائمة، لكن حزب العمال الكردستاني لم يرتكب أي أعمال عنيفة في أي من هذه الدول المذكورة، عندما تم إدراج حزب العمال الكردستاني على تلك اللائحة، اعتبر عموم الشعب الكردي بأنهم إرهابيون،  كانت القضية متعلقة بسياسات الدولة التركية في الاتحاد الأوروبي، وتم اتخاذ مثل هذه القرارات وفق مقاربات الدولة الفاشية، واتضح أن العديد من السياسيين اعتقلوا في ذلك الوقت، وغرموا بدفع الأموال، وبدأت حملات قمعية ضد فضائيات وبعض وسائل الإعلام الكردية".

وذكر تيمور توركان مؤامرة تشرين الأول 1998، وأضاف قائلاً " نفذت مؤامرة بعد وضع الولايات المتحدة الأمريكية حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب، وكان كل شيء مخطط له، حقيقةً، كانت هذه القوانين تهدف إلى القضاء على الشعب الكردي بأكمله، ومواصلة مؤامرة الإبادة الجماعية بحق الكرد، لكن المقاومة التاريخية للقائد عبد الله أوجلان والكفاح الذي يخوضه حزب العمال الكردستاني في الخارج أحبطت ألاعيب الجمهورية التركية وجميع القوى الدولية المتعاونة معها".

المرحلة هي مرحلة حماية الوجود و الكرامة والمكانة

وأشار عصمت تيمور توركان، إلى أنه على جميع أبناء الشعب الكردي أن ينظروا إلى نشاط جمع التواقيع كواجب ومسؤولية مقدسة، وأن يشاركوا في هذه المرحلة بروح النفير العام، وقال: أن " كل نفس نستنشقه اليوم هو بفضل القائد أوجلان، حزب العمال الكردستاني، وشهدائنا الأبرار، نحن في تلك المرحلة لإثبات الوجود ، مسؤولية الدفاع عن حزب العمال الكردستاني وكفاحه هو أعظم مهمة في العصر الحالي، هناك أكثر من اربعة ملايين كردي في أوروبا، هدفنا لجمع التواقيع هو جمع تواقيع اربعة ملايين كردي، فهذا النشاط مستمر منذ شهور، كما أنه يجب أن يكون واجب تصعيد مقاومة قوات الكريلا المهمة الرئيسية لنا جميعاً، سنحقق هذا الهدف ونقدمه لأبناء شعبنا الكردي المقاومين في جبال كردستان الحرة، هذه المرحلة هي مرحلة حماية كرامتنا، وجودنا، ومكانتنا".