يعقد حزب الخضر اليساري مؤتمره الرابع تحت شعار "من أجل الحرية" في صالة أتاتورك الرياضية في أنقرة. وشارك في المؤتمر آلاف الأشخاص من جميع أنحاء تركيا وكردستان. وتحدث المتحدثان باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم أكين جيكدام كلج غون اوجار في المؤتمر.

تحدث إبراهيم أكين أولاً، وقال، أن مؤتمرهم انعقد بعد التغلب على العديد من العقبات الكبيرة، ورحب أكين بالمشاركين في المؤتمر، وذكر أن حزب الخضر اليساريتولى مهمة تاريخية وقام بمسؤوليته.

وتابع أكين: "كلما تحدثنا عن العدالة والمساواة، فرضوا علينا نظامهم الأحادي، أصبحت الحروب الحالية الآن حرب التفرقة الثالثة، ويُقتل الكثير من الناس الأبرياء في هذه الحروب، مع العلم بأن الحروب لا تنتج الحلول، فهي فقط تقتل النساء والأطفال، ونحن نساند الشعب الفلسطيني،لكن من المستحيل الدفاع عن مجازر حماس ضد النساء والمدنيين، وكما نطالب أن تلعب الأمم المتحدة دورها في وقف الحرب.

وفي هذا المؤتمر نقول "من أجل الحرية"، فالحرية للشباب والنساء والكرد والعلويين ولجميع الشعوب، ولكن لا يمكن تحقيقها بهذه السهولة، يجب أن نجتمع معاً من أجل الحرية ونقاتل معاً في جميع المجالات الاجتماعية وهذا هو هدف هذا المؤتمر، سوف ننظم أنفسنا وحزبنا وشعبنا".

ثم تحدثت المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري جيكدامكلج غون اوجار، وحيّت اوجار المؤتمر وقالت إن مسيرتهم مستمرة، وتابع أوجار حديثها على النحو الآتي: "إن هذه السلطة المستفردة بالحكم منذ قرون، ترى في نضال القوىالديمقراطية والشعب الكردي عائقاً كبيراً أمامها، وهي تعلم جيداً أن هذا هو السبب في استمرار هجماتها، ونحن نناضل مع رفاقنا في السجون وخارجها وفي الشوارع أيضاً، وكما تناضل النساء في الشوارع والمحاكم في هذا البلد، وأينما هاجمت السلطات بنينا منطقة مقاومة ووسعناها وحولناها إلى مقاومة مشتركة، انتصارنا الأكبر هو كفاحنا المشترك.

أيها الرفاق الأعزاء، من ناحية علينا أن نعرب عن شكرنا لكم، أشكر جميع رفاقي الذين دعموا هذا النضال حتى اليوم، وجميع رفاقي المناضلين الذين شاركوا في حزب الخضر اليساري وحزب الشعوب الديمقراطي، إن أصحاب الحصة الأكبر، سواء في هذا الحزب أو في النضال، هم شعبنا، أتمنى أن يكون طريقنا مفتوحاً وأتمنى النجاح للرؤساء المشتركة الجدد، وسوف نكون يداً واحدة وننتصرمعاً".

وبعد الكلمات تم عرض فيلم يوضح تاريخ الحركة السياسية الديمقراطية الكردية ونضالها المشترك مع الحركات اليسارية والاشتراكية في تركيا.