تشييع جثمان الشهيد مظلوم قامشلو الى مثواه الأخير

شيّع أهالي قامشلو جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد مظلوم قامشلو، الى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان في قامشلو.

استُشهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم قامشلو (ماجد الحمود) الذي أُصيب في دير الزور خلال هجمات المجاميع المسلحة التابعة لحكومة دمشق، في السابع عشر من تشرين الثاني، وشُيّع جثمانه إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو اليوم. 

حضر مراسم التشييع أهالي قامشلو ورفاق الشهيد وعضوات مؤتمر ستار، وممثلو الإدارة الذاتية ومؤسسات المجتمع المدني.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، فاطمة الجاسم كلمة، سلطت خلالها الضوء على ريادة الشهداء وتضحيتهم بأرواحهم في سبيل الوطن وتابعت كلمتها قائلةً: "جميع المكونات في شمال وشرق سوريا تقاوم، إننا لا نفضل الحرب وسفك الدماء، لكن من واجبنا الدفاع عن وطننا أمام هجمات المحتلين".

وألقى القيادي في مجلس قامشلو العسكري، شيخ تربه سبيه كلمة، أشار خلالها إلى الألم الذي يشعر به الأهالي مع تشييع كل شهيد من أبنائهم وبناتهم، واختيارهم للحياة الكريمة على الرغم من هذا الألم، وتابع قائلاً: "يسعى العدو بحربه الخاصة والعسكرية إلى ضرب التلاحم والأخوة بين مكونات المنطقة، لكن ليعلم أن مخططه هذا لن ينجح، فنحن نتعهد بالسير على خطا شهدائنا حتى النهاية".

وبعد قراءة وثيقة الشهادة وتسليمها إلى ذويه، ألقت والدة الشهيد مظلوم قامشلو، هنية عبود كلمة قالت فيها: "أفتخر باستشهاد ابني، فلا فرق بيننا العرب والكرد والسريان، فنحن جميعاً أبناء هذا الوطن"، واختتمت هنية حديثها بالزغاريد وترديد شعار "الشهداء خالدون".

وأعرب والد الشهيد مظلوم عباس الحمود أيضاً خلال كلمته عن اعتزازه باستشهاد ابنه.

وفي ختام المراسم، حُمل جثمان الشهيد مظلوم قامشلو على الأكتاف ليوارى الثرى في مزار الشهيد دليل ساروخان وسط ترديد شعار "الشهداء خالدون".