تنظيم مراسم عزاء في لوزان من أجل روجهات وأردال

تم تنظيم مراسم عزاء في لوزان بسويسرا من أجل الناشطان الفدائيان، أوزكان شاهين (روجهات زيلان)، وحسن أوغوز (إردال شاهين).

وتم تنظيم مراسم عزاء في لوزان بسويسرا من أجل فدائيي كتيبة الشهيدة زيلان الخالدين، أوزكان شاهين (روجهات زيلان)، وحسن أوغوز (إردال شاهين)، اللذان نفذا عملية فدائية ضد وزارة الداخلية التركية في أنقرة.

وتم تنظيم مراسم العزاء من قبل مؤسسة عوائل الشهداء في سويسرا (KOMAW) في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في لوزان، وشارك في المراسم كل من أقارب إردال شاهين، مجالس مركز المجتمع الكردي في سويسرا (CDK-S)، اتحاد المرأة الكردية في سويسرا (YJK)، والمئات من الكردستانيين.

كما تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء في شخص روجهات زيلان وإردال شاهين. بعد ذلك ألقيت كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء في لوزان. وقيل في الخطاب إن الدولة التركية، التي اعتقدت أن حركة الحرية الكردية قد وصلت إلى نهايتها، فقدت توازنها بهذه العملية الفدائية في أنقرة.

ثم تمت قراءة الرسالة التي كتبها إردال شاهين قبل تنفيذ العملية الفدائية.

وأعرب ممثل مؤسسة عوائل الشهداء، مصطفى كاراهان، عن تعازيه للعائلة بعد قراءة الرسالة، وقال: "بعد هذه الرسالة، كل ما نقوله سيكون قليلاً". وأوضح كاراهان أن الشهيد قد أصبح رداً على العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والضغوط التي يتعرض لها الشعب الكردي وهجمات دولة الاحتلال التركي على كردستان، بهذه العملية التي نفذها.

وقال شقيق إردال شاهين، فرات أوغوز: "أولاً وقبل كل شيء، يجب القول إن تأثير هذه العملية، التي نُفذت في مثل هذه المرحلة الصعبة، كان قوياً للغاية. عاش حزبنا وقائدنا وشعبنا".

وذكر أحدى أقارب إردال شاهين، آزي بوطان، أن الرسالة التي تركها إردال شاهين وراءه ذات قيمة للرد على المرحلة.

"حان وقت الفعاليات والممارسة"

قام السياسي عادل بوطان بتقييم العملية الفدائية التي نُفذت مع التطور التاريخي للنضال من أجل حرية الكرد والمرحلة السياسية الأخيرة.

ودعا بوطان الجميع إلى تعزيز النضال ضد هجمات الدولة التركية المدمرة على شمال وشرق سوريا والتصرف بمسؤولية.