نظم مجلس ناحية تل تمر مظاهرة حاشدة؛ تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والهجمات التركية على شمال وشرق سوريا.

شارك في المظاهرة أهالي ناحية تل تمر وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، ورفعوا فيها صور القائد عبد الله أوجلان وصور شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي أمس الثلاثاء؛ بحق الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو يسرى درويش ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وعضو المجلس فرات توما، عبر طائرة مسيّرة على الطريق الواصل بين مدينة قامشلو وناحية تربه سبيه.

انطلقت المظاهرة من أمام مركز مجلس عوائل الشهداء في ناحية تل تمر وجابت الشوارع الرئيسة في الناحية، ولدى وصولها إلى نهاية شارع فلسطين، تحولت إلى وقفة احتجاجية. تحدث خلالها عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الرحمن حسين، ونوّه: "هذه المظاهرة الحاشدة تمت بمشاركة كافة مكونات الناحية، تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد والهجمات التركية على شمال وشرق سوريا. إن مشاركة هذه الحشود دليل على تكاتف شعب المنطقة في وجه الهجمات".

وأوضح حسين أن دولة الاحتلال التركي كثفت من هجماتها على شمال وشرق سوريا، وآخرها الهجوم الذي استهداف الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو ونائبة الرئاسة المشتركة وعضو المجلس.

وبيّن حسين أن جميع هذه الجرائم والمجازر التي يرتكبها المحتل التركي ضد أهالي شمال وشرق سوريا، تحصل أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

وانتهت المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي الشهداء وتندد بالهجمات التركية.