تحت شعار "معاً من أجل شرق أوسط ديمقراطي، الطريق إلى السلام" انطلاق منتدى حواري غداً

يعقد على مدار يومين منتدى حواري تحت شعار"معا من أجل شرق أوسط ديمقراطي،الطريق للسلام"، بمشاركة أكثر من 80 شخصية حقوقية وسياسية ومثقفة،لتسليط الضوء على المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان، والأزمة العالمية وتداعياتها،والأمة الديمقراطية ودور المرأة.

بتنظيم من المؤتمر الدائم للفدرالية اللبنانية وبالتعاون مع "رابطة نوروز الثقافية، ومنتدى الشرق للتعددية، و Demokrattia novus orao seclorum، و RESILIENT BEIRUT". يُعقد، يوم غد الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت منتدى حواري على مستوى الشرق الأوسط تحت شعار "معا من أجل شرق أوسط ديمقراطي، الطريق إلى السلام".

ويشارك في المنتدى أكثر من 80 شخصية حقوقية، سياسية، ومثقفة، من أكثر من 10 بلدان في الشرق الأوسط والعالم "لبنان، والعراق، وتونس، والسودان، وفلسطين، والأردن، ومصر، وجنوب إفريقيا، وإيران، وتركيا وشمال وشرق سوريا، وكردستان على اختلاف مكوناتها".

ومن المقرر أن تنطلق أعمال المنتدى صباح الـ13 من حزيران الجاري، وسيستمر حتى مساء اليوم التالي 14 حزيران، وفقا لبرنامج المنتدى. وتتضمن أعمال المنتدى 4 جلسات رئيسة، كل جلسة تتألف من 3 محاور.

برنامج اليوم الأول

سيشهد المنتدى في يومه الأول "افتتاح أعمال المنتدى عبر كلمة للأمين العام ومؤسس المنتدى الدائم للفدرالية اللبنانية، آلفرد الرياشى وكلمات للضيوف"، إلى جانب الجلسة الأولى، والثانية.

الجلسة الأولى تأتي تحت عنوان "الأزمة العالمية وتداعياتها على الشرق الأوسط"، ستتناول "الأزمة العالمية، أسبابها ونتائجها تداعيات الأزمة على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأثير الأزمة على لبنان وسبل الحل، قضية القيادة في الشرق الأوسط".

أما الجلسة الثانية فستحمل عنوان "القيادة الشعبية والتحديات التي تواجهها"، ستتناول "المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد والمفكر عبد الله أوجلان أسبابها وتداعياتها، الوضع الحالي للقائد أوجلان ونظام التعذيب في سجن إمرالي، كيفية النضال ضد هذه المؤامرة وإفشالها".

برنامج اليوم الثاني

اليوم الثاني والأخير للمنتدى، سيشهد جلستين (الثالثة والرابعة)، إلى جانب الاتفاق والخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات في نهايته.

الثالثة تحت عنوان "أسس النهضة في الشرق الأوسط"، سيتطرق الحضور إلى "الثورة الفكرية والأخلاقية، والأمة الديمقراطية، وثورة المرأة"، مع مشاهدة عرض سنفزيوني معد عن ثورة المرأة.

والجلسة الـ4 والأخيرة تحمل عنوان "نحو شرق أوسط ديمقراطي"، سيتطرق المشاركون إلى "ماهية الاستراتيجية المشتركة لأجل شرق أوسط ديمقراطي، سبل العمل المشترك من أجل تحقيق الكونفدرالية الديمقراطية في الشرق الأوسط، سبل حل أزمة اللجوء في المنطقة وخاصة اللجوء السوري".

ومن المقرر أن تنتهي أعمال المنتدى ببيان ختامي للمشاركين.