الحكومة الإيرانية تزيد من الضغط على المعارضين بحلول ذكرى الانتفاضة
زادت قوات الحكومة الإيرانية من عدد جنودها وضغطها بحلول الذكرى السنوية لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران.
زادت قوات الحكومة الإيرانية من عدد جنودها وضغطها بحلول الذكرى السنوية لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران.
بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" التي بدأت مع جريمة مقتل جينا أميني، تزيد السلطات الإيرانية ضغطها على المعارضين، وفي هذا السياق، بدأت حملات الاعتقالات والاعتداءات بحق الناشطات والمعارضين في البلاد، وخاصةً يمارسون التهديدات على العائلات التي فقدت أبنائها وبناتها حياتهم في موجات المظاهرات، بما يتعلق بإقامة مجالس للتأبين، كما يتعرض بعض أفراد العائلات للاعتقالات.
على الرغم من ممارسات الضغط من قبل قوات الحكومة، لا تزال مقاومة المرأة مستمرة، وتنتفض المرأة ضد نهج الحجاب بالإكراه، بالإضافة إلى ذلك، عرف أن الحكومة الإيرانية نشرت قواتها العسكرية في مدن شمال البلاد.
نشر مكتب بيروت لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) بياناً كتابياً بصدد المقاومة والضغوط المزايدة التي تمارسها الدولة الإيرانية في الأيام الأخيرة، وأدان المكتب في بيانه، الضغوطات الإيرانية، ودعا المجتمع الدولي وضع الضغوطات الإيرانية التي تطال المرأة والمعارضين المشاركين في المظاهرات السلمية على جدول أعماله واتخاذ موقف بهذا الشأن.
محاولات لمنع الفعاليات الجماهيرية
وقالت الباحثة البارزة للعلاقات الإيرانية في منظمة "هيومان رايتس ووتش"، تارا سبهري فر، أن "الهدف من موجة الاعتقالات التعسفية هذه، هو قمع استياء الناس من الانتهاك المستمر لحقوقهم، إن سلطات الاستخبارات الإيرانية والقضاة يتصرفون بشكل مخالف للقانون الدولي في المحاكم ويتهمون الناشطين بادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وأفادت تارا سبهري فر إن ضغط الحكومة تزايد أيضاً على الطائفة البهائية في البلاد وذكرت أن عائلات تلك الطائفة تتعرض للضغط.
ويستمر الضغط الإيراني على شرق كردستان، حيث اعتقل هناك نحو 30 ناشطاً وتعرضت العديد من العائلات للتهديد وطلب من الناشطين بعدم المشاركة في المظاهرات السلمية، خلال الأسبوعين الماضيين.