وأصدر كل من حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الخضر اليساري في أنقرة بياناً مشتركاً رداً على هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا واعتقال أعضاء حزبيهما. ودعم كل من حزب الحركة العمالية (EHP)، فرع جمعية حقوق الإنسان في انقرة، موقع Alinteriye ألينتريا والعديد من ممثلي المنظمات الديمقراطية الجماهيرية البيان. كما تم تعليق لافتة كتب عليها "نحن مصرون في السياسة الديمقراطية، لا يمكن للضغط والاعتقال القضاء علينا" في الصالة.

وتحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة، باكيزة سينميلي أوغلو، في الاجتماع، قائلة إن الدولة التركية اعتدت على الموارد والمناطق المعيشية في شمال وشرق سوريا، وقالت إن هذه حرب ضد المدنيين.

كما ذكرت سينيميلي أوغلو، أن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية زادا من سياسات الضغط والترهيب بعد الانتخابات، وقالت: " ازدادت الاعتقالات ضد حزبنا والأقسام الاشتراكية والمعارضة في غضون أسبوع. خلال هذا الوقت، تم وضع 246 شخصا تحت الرقابة، وتعرض حتى الآن 5 من رفاقنا للاعتقال في إسطنبول.

وقالت سينميلي أوغلو إن الأشخاص الذين يريدون حل القضية الكردية من خلال الوسائل السلمية والديمقراطية وأولئك الذين يصرون على ذلك تتم محاكمتهم.

وأبلغت سينميلي أوغلو أن المحكمة تُستخدم كأداة في عملية التصفية هذه، وقالت: "يحاول نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية القضاء على جميع المطالبات بالحقوق والحرية والسلام بالعنف والضغط من الدولة. وعليهم أن يعلموا أن نضال المرأة والحركة السياسية الكردية وأحزاب المعارضة الاشتراكية لن يصمتوا أمام هذه الاعتداءات، ولن يخافوا ولن يتراجعوا عن مطالبهم بأي شكل من الأشكال. لن نتخلى عن إصرارنا على السياسة الديمقراطية، سنصر على حماية السلام والحرية".