نددت منصة فروع إسطنبول لاتحاد النقابات العمالية العامة KESK في كاديكو، بمجموعة القوانين التي تريد السلطة قبولها في البرلمان وقصر الوقت الذي دفعته للرواتب والمعاشات التقاعدية، امام دار الأوبرا في كاديكو، حيث تم تنظيم الفعالية بمشاركة  Yapi-Îş، نقابة جميع العاملين والعديد من الأشخاص، وفتح أثناء الفعالية لافتات كتب عليها "نعيش ضمن حدود الجوع"، "يجب أن تكون رواتب الموظفين العامين أعلى من مستوى الفقر"، وتم ترديد شعارات "لن نستسلم لعصر الفقر" و"سيكون النصر حليف العمال المقاومين" و" ليحيا نضالنا المنظم" دون توقف.

ألاعيب السلطة تزيد كلفة باهظة على عاتق العمال والشعب

قرأت المتحدثة باسم منصة فروع إسطنبول لاتحاد النقابات العمالية العامة KESK آيفر كوجاك البيان، وصرحت لكي لا تفي السلطة بالوعود التي وعدتها قبل الانتخابات، في البداية تقوم بحيل وأشارت إلى أنه باقتراح مجموعة القوانين الاخيرة تضع ضرائب وتكلفة باهظة على عاتق الموظفين والشعب.

سيستمر نضالنا ضد السياسات التي لا تأخذ حقوق الشعب بالاعتبار

وذكرت كوجاك ان اقتراح قانون من شأنه زيادة ميزانية عام 2023 بمقدار الثلث، سيزيد عبء العمال اكثر، لأنهم سيدفعون ضريبة أكبر، وأضافت كوجاك أنهم لن يقبلوا اقتراح السلطة الذي لا يأخذ في الاعتبار حقوق الميزانية للشعب والعمال، وسيكون عمال القطاع العام والمتقاعدين فقراء مرة واحدة الى الأبد، وان منصة فروع إسطنبول لاتحاد النقابات العمالية العامة KESK ستواصل نضالها ضد سياسات السلطة التي لا تأخذ حقوق الشعب بعين الاعتبار.