ستوكهولم: الكردستانيون يحيون ذكرى شهداء 9 أيار في إيران بمشاركة رفقاء سجنهم

احيا الكردستانيون في ستوكهولم ذكرى استشهاد المعلمين فرزاد كمانجر وفرهاد وكيلي وشيرين آلامحولي وعلي حيدريان، الذين أعدموا شنقاً في 9 أيار 2010 في سجن آفين بالعاصمة الإيرانية  طهران .

بدأ الاجتماع  في الجمعية  الكردية  بالعاصمة السويدية ستوكهولم, بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، ثم عُرِض فيلم وثائقي عن حياة المناضلين الأربعة.

وشارك رفاق السجن للشهداء الأربعة  في اجتماع عبر شبكة التواصل الاجتماعي (ZOOM)، وتبادلوا فيها ذكرياتهم ونضالهم مع رفاقهم المناضلين, كما ندد المتحدثون جميعهم بالممارسات القمعية والمنافية للإنسانية التي يرتكبها النظام الايراني الدكتاتوري.

وفي نهاية الاجتماع  تم الاشارة الى  رسالة الرئيسة المشتركة لجمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان (KODAR) كولان فهيم.

ثم ألقى السياسي الكردي سنيانيك أونن كلمة عن معنى الشهادة وأكد بأنه المعنى الذي يمثله سجن آمد بالنسبة لحركة الحرية في شمال كردستان، فإن مقاومة السجناء الأربعة في سجن آفين  في طهران لها نفس المعنى بالنسبة للنضال في شرق كردستان .

وكما أكد أونين في نهاية كلمته إن الممارسات القمعية في إيران لا تقل عن الممارسات الوحشية التي يرتكبها النظام التركي المتمثل بفاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، مؤكدا  أنهم اجتمعوا بفضل الشهداء وأن كل شهيد هو رمز خاص للمقاومة في شرقي كردستان .

كما وجه الفنان الشهير وهو من البيشمركة القدامى  كالي أتشي رسالة، قال فيها : "عندما كنت ضمن صفوف البيشمركة كنا نذهب إلى منزل المناضل فرزاد كمانجر، كان إنساناً مخلصاً له مشاعر وطنية منذ ريعان شبابه".

وفي ختام الاجتماع  تم استذكار جميع الشهداء الفدائيين الذين ناضلوا من أجل حرية كردستان.