شانياشار: من لم يتخذ التدابير مسؤول عن وفاة داكاك
نوه البرلماني في حزب الخضر اليساري فريد شانياشار إلى الشكوك حول وفاة الطفل "عبد الباقي داكاك" (12عاماً) وحّمل مؤسسات الدولة التي لم تتخذ الإجراءات، المسؤولية.
نوه البرلماني في حزب الخضر اليساري فريد شانياشار إلى الشكوك حول وفاة الطفل "عبد الباقي داكاك" (12عاماً) وحّمل مؤسسات الدولة التي لم تتخذ الإجراءات، المسؤولية.
عقد البرلماني في حزب الخضر اليساري في رها فريد شانياشار اجتماعا صحفيا في البرلمان، ولفت شانياشار الانتباه إلى الشكوك حول وفاة الطفل "عبد الباقي داكاك" (12 عاماً) الذي عثر على جثمانه بجانب المدرسة الغير قانونية (قاجاغ ) حيث أُرسل قسراً إليها، وقال شانياشار رافضاً بيان والي رها؛" شنق نفسه وقتل نفسه" وصرح: "يجب ألا تكون روح الإنسان رخيصة لهذه الدرجة في بلادنا، حق العيش، الحق الأكثر قداسةً، يجب تقديم الأشخاص الذين هم السبب في وفاة هذا الطفل ولا مبالاتهم للمحكمة، ومحاكمتهم".
وواصل شانياشار هناك العشرات المدارس في رها لا يتم السيطرة عليها وتابع: "لم تتخذ وزارة التعليم المحلية والمحافظ أية إجراءات بشأن الموضوع، لذلك من الآن وصاعداً هؤلاء هم المسؤولون بشكل مباشر عن كافة الحوادث وحالات الوفاة التي تحدث في هذه المدارس، وكمدافعين عن حقوق الإنسان سنتابع هذه القضية عن كثب".
وذكر شانياشار بأن في 14 حزيران عام 2018 شن أقارب ومؤيدي البرلماني في حزب العدالة والتنمية AKP ابراهيم خليل يلماز هجومهم على مكان عملهم وقتلوا والده واثنان من إخوته، وأضاف شانياشار قائلاً: "ارتكبت مجزرة في المشفى الحكومي في برسوس، وبالرغم من رفع الحصانة عن الشخص الذي نظم هذه المجزرة، ولم يسمح لقوات الأمن بالقيام بمهامهم ايضاً، إلى الآن لم يتم اعتقاله، حتى إنه لم يتم أخذ إفادته، هنا توجد صورة لعربة الشرطة، إن الأشخاص الذين يشجعون على ارتكاب المجازر، بالإضافة إلى أقاربهم ويوجههم، يتخلى عنهم بعد ارتكاب المجزرة ويخرج من المشفى".
ونوه شانياشار في استمرار حديثه إلى وضع المعتقلين المرضى في السجون واختتم حديثه قائلاً: "كل حالة وفاة في السجن، جريمة، وبخصوص هذا الموضوع ندعو مرة أخرى وزارة العدل بأنه يجب اتخذا الإجراءات اللازمة فوراً والإفراج عن المعتقلين المرضى، هناك الآلاف من السياسيين، الصحفيين والمحامين في السجون بانتظار العدالة، ولا يزال هناك برلماني أيضاً معتقل في السجن، إن هذا عيب قانوني من اجل تركيا، لقد كتبت العدالة على باب غرفتي في البرلمان، أبوابنا مفتوحة لجميع الذين يتعرضون للظلم على هذا الأرض".