استشهد المقاتل في وحدات حماية الشعب، بشار بكر (باهوز حلب)، في 15 تشرين الأول الجاري، إثر حادثة تعرض لها أثناء الاستعداد لعملية ضد إحدى خلايا داعش في دير الزور.

ونُقل جثمان الشهيد بشار بكر من دير الزور إلى منطقة الشهباء، يوم أمس الخميس، حيث استقبل من قبل الأهالي ونُقل إلى مستشفى آفرين.

ونظم مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين والشهباء مراسم التشييع، اليوم، إذ استُلم جثمان الشهيد من المستشفى وشُيّع إلى مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص.

وشارك في المراسم مهجرو عفرين وأهالي الشهباء وإداريو المجالس الشعبية في المنطقة وأعضاء المؤسسات المدنية ومجلس عوائل الشهداء.

وخلال المراسم، ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في الشهباء، محمد ولو كلمة قال فيها: "تسعى العديد من الأطراف إلى زعزعة استقرار المنطقة من خلال إثارة الفتن، لكن أهالي المنطقة أفشلوا هذا المخطط وحافظوا على مشروعهم؛ مشروع الإدارة الذاتية، وهذا تحقق بتضحيات عظيمة، ونحن نتعهد بالسير على خطا الشهداء".

ثم ألقت عضوة مجلس ناحية فافين، سوسن حمو، كلمة أشارت خلالها إلى أن حرية الشعوب تتحقق بفضل تضحيات الشهداء وتابعت كلمتها قائلة: "إن الشهداء هم قادتنا المعنويون، فنحن نستمد قوتنا من تضحياتهم، لذا نتعهد بالسير على خطاهم والحفاظ على المنجزات التي تحققت بدمائهم الطاهرة".

وبعد الانتهاء من الكلمات، قُرئت وثيقة الشهادة وسُلمت لذوي الشهيد باهوز حلب (بشار بكر).

ووُري جثمان الشهيد الثرى وسط إطلاق الزغاريد وترديد شعار "الشهداء خالدون".

وتقام مراسم العزاء في حديقة الأحداث الكائنة في قرية الأحداث يوم غد السبت.