شارك، اليوم، المئات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، في مراسم تشييع جثمان الشهيد في قوات الكوماندوس محمد الخليف (هارون)، الذي استشهد في 17 تشرين الأول الجاري بريف دير الزور.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تطرّق عضو مجلس عوائل الشهداء شجاع الهرص، إلى التضحيات التي بذلها الشهداء في سبيل تحرير أرضهم والدفاع عن شعبهم، إيماناً بفكر وفلسفة القائد.

وبيّن" أن الهدف من الهجمات التي تشنها تركيا على شعوبنا وقواتنا، كسر إرادتنا وإفشال مشروعنا الديمقراطي، ونؤكد أنها لن تتمكن من هزيمتنا".

فيما قال القيادي في مجلس الحسكة العسكري، سنجار جريان: "بشهادة أبنائنا نزداد مقاومةً وإصراراً على الدفاع عن أرضنا ومكتسبات ثورتنا، ولن نتردد في تقديم كل ما نملكه في سبيل العيش بكرامة وحرية".

ثم قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء، روجدا أحمد، وثيقة الشهيد "محمد الخليف" وسلّمتها لذويه.

ليوارى جثمان الشهيد محمد الخليف الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".