ساسة وأعيان الرقة... الهجمات التركية تعميق للأزمة السورية

اعتبر بيان صادر عن العشرات من أعيان ووجهاء وشيوخ العشائر وساسة في الرقة ان الهجمات التركية تعمق الأزمة السورية.

تجمّع، اليوم، العشرات من أعيان ووجهاء وشيوخ العشائر، وسياسيون وشخصيات وطنية من الرقة، في المدينة، احتجاجاً على الهجمات التركية المستمرة على شمال وشرق سوريا.

وادلى المحتجون، ببيان قرئ من قبل وجيه قبيلة الولدة، لورنس البرسان.

أدان البيان هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، وأكد أن "هذه الهجمات تسببت بخسائر مادية كبيرة وعشرات الأرواح من المدنيين بينهم أطفال ونساء وعسكريين وأمنيين مختصين في محاربة "الإرهاب" والمخدرات، وأخرجت هذه الهجمات منشآت النفط والغاز والكهرباء والمرافق الحيوية عن الخدمة، وأثرت تأثيراً كارثياً مباشراً على حياة أكثر من 5 مليون نسمة من سكان شمال وشرق سوريا".

وشدد البيان "نحن أهالي مدينة الرقة نجدد مطالبتنا بإدانة الأعمال العدائية التركية والتدخل العاجل لوقف الهجمات وضمان حماية السكان واتخاذ موقف صارم اتجاه تركيا".

واختتم البيان "نحن شيوخ ووجهاء وقانونيون وأهالي نعزّي عوائل الشهداء وذويهم لاسيما شهداء الأمن الداخلي وأكاديمية مكافحة المخدرات، الذين كانوا يتلقون التدريب من قبل التحالف الدولي، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين؛ فإننا نؤكد على حقّ شعب شمال وشرق سوريا في العيش بسلام واستقرار دون تهديدات خارجية، ونعيد التأكيد على التزامنا بالبحث عن حلول سلمية وشاملة للأزمة السورية، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى التعاون من أجل تحقيق هذا الهدف وتحقيق الانتقال السياسي في سوريا".