أكدت الصحفية اليابانية إيكوكو كاتسوماتا مساندتها للحملة العالمية التي بدأت في 10 تشرين الأول في 74 مركزاً في جميع أنحاء العالم وأفادت يجب فتح أبواب إمرالي من أجل حياة سلمية.
وجاء بيان كاتسوماتا كالتالي: "مر ما يقارب ال 25 عاماً على وجود عبد الله أوجلان في الأسر، أصدر مسؤولي تركيا عقوبة الإعدام بحقه ولأن تركيا كانت قد أزالت عقوبة الإعدام من دستورها، تحول الحكم إلى المؤبد، اتذكر في تلك الأيام كنت احاول دون الأنترنت أخذ الأخبار من تركيا وأوروبا، كان هناك الكثير من الغضب في جميع أنحاء العالم بسبب اعتقال ومحاكمة عبد الله أوجلان، وتقلص الغضب رويداً رويداً، يمكن ان العديد من الأشخاص قد فكروا أنه مع الوقت ستتقلص وتصغر منظماتها وحركاتها، ويجب أن أقبل أنني كنت واحدة منهم وأنني كنت مخطئة في ذلك.
لم تذهب أفكار عبد الله أوجلان الموجود في حجرة على جزيرة إمرالي؛ على العكس تحقق أمل السلام والحرية، يعلم اردوغان جيداً ما هو تأثير عبد الله أوجلان وبدأ بمفاوضات، عندما كانت تتطور عملية السلام، أو بقيت حية على الأقل، هل انزعجت تركيا؟ أولم يلقي اردوغان التحية باللغة الكردية؟ ولكن انتهت أيام الأمل، هل يقول الشيطان يمكنكم الاستيلاء على كل السلطة؟ هل تريدون استخدام الأسلحة وتهديد الأشخاص من أجل جعل تاريخ تركيا مؤلماً؟
عبد الله أوجلان مفكر مهم، رائد الحياة المشتركة، جميع مسؤولي تركيا إن كنتم تريدون أن يعم السلام بين الشعوب فأنتم لستم بحاجة للتهديد، يمكنكم فتح أبواب حجرة السجن فقط، برأيي مفتاح المستقبل مع عبد الله أوجلان".