أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM اليوم، بياناً كتابياً نددت فيه بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، جاء في:
"تتزامن التهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي مع اقتراب إدانات المؤامرة الدولية في ذكراها الخامسة والعشرين، التي تسببت في تحول المجتمعات للعيش مع المعاناة والمآسي واستمرارية الحروب لتنفيذ سياسات كارثية واتباع سياسة الإبادة بحق الشعوب، من خلال صمتهم الإجرامي بهدف جر إرادة الشعوب إلى الألاعيب القذرة، وتم تكليف دولة الاحتلال التركي الفاشي بهذه المهام الخطيرة، مستغلاً الصمت الدولي المبرمج والمنظم لشن المزيد من الهجمات على إرادة شمال وشرق سوريا، وليس المرة الأولى التي تقوم فيها دولة الاحتلال بهذه الهجمات الإرهابية على إرادتنا المتآخية بين جميع المكونات والمسالمة نحو بناء حياة حرة وكريمة، ونحن حررنا أراضينا من الإرهاب العالمي الداعشي بتضحيات كبيرة وبمقاومة تاريخية عصرية، لنعيش على أرضنا بسلام ووئام وليس لنعيش مع الحرب المدمرة.
دولة الاحتلال الفاشية الراعية الأولى للتنظيم الإرهابي تحاول خداع ضمائر وقيم المجتمع الدولي بالأكاذيب والنفاق، وتشرعن لنفسها حق الحرب والخراب وتدمير الشعوب والأوطان، وتشن اليوم هجماتها على إرادتنا وتستهدف البنية التحتية لمناطقنا الآمنة والمستقرة، وتستخدم كل الوسائل العسكرية لإرهاب المجتمعات والمكونات، وممارسة المزيد من القتل ودمار وتنفيذ المجازر الجماعية وضرب الأمن والاستقرار.
وأكد البيان "نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والحقوقية، إلى القيام بمسؤولياتها وواجباتها الأخلاقية والتحرك السريع لاتخاذ قرار لوقف هذا العدوان التركي البربري على مناطقنا، وإلا ستكون نتائجها كارثية وخطيرة على عموم المنطقة.
كما ندعو جميع المكونات في شمال وشرق سوريا وجميع الأحزاب السياسية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات المرأة والشبيبة وجميع الفعاليات الثقافية، الانضمام والمشاركة في المظاهرات والمسيرات العارمة في الداخل والخارج؛ لإدانة هذا الصمت الدولي السياسي المجحف بحق الشعوب، والذي يشرعن الهجمات الفاشية التركية ضد قيمنا وإرادتنا ومؤسساتنا ومنشآتنا الحيوية، ولنرفع من قوة مقاومتنا بأننا شعوب ذات إرادة متلاحمة ومتكاتفة اتجاه أي عدوان يواجهنا".