أدلت محاولة تحقيق العدالة من أجل روبوسكي  في مبنى جمعية حقوق الإنسان ÎHD فرع أنقرة ببيان بمناسبة مرور 140 شهراً على المجزرة، وتم تعليق لافتات كتب عليها "اكشفوا عن القتلة، لم تعد روبوسكي تجارة" في البيان، وصرح عضو محاولة تحقيق العدالة من أجل روبوسكي تونج غون دوزالب إنه مر 11 عاماً على المجزرة ولا يزال بحثهم عن العدالة مستمر.

وواصل غون دوزالب: "سنكون هنا دائماً إلى ان تتحقق العدالة، إما ستخطون خطوات وجدانية تريح روبوسكي وأهالي المنطقة وإما تتخذوا أماكنكم في الذاكرة القذرة لتاريخ الإنسانية، إن لم تتحقق العدالة فالمجازر ستكون مستمرة في هذه البلاد، سيأخذ كل من يرتكب المجزرة بعد الآن حصته من المحاكمة والجزاء، من اليوم وحتى الغد بالتأكيد سيتم المطالبة بالحساب وسيتم محاكمة المسؤولين".

واختتم غون دوزالب حديثه على النحو التالي: "إن لم تحقق العدالة لروبوسكي فلن تتحقق لهذه البلاد ايضاً، نقول أسباب هذه الأشياء؛ عدم وجود بلاد، سياسات عدم المحاكمة، الحرب وعدم وجود العدالة، نحن إلى جانب البحث عن العدالة، وتحقيق حياة سلمية، وضد عنف الدولة والسلطة؛ نجتمع من اجل روبوسكي وجميع المجازر وحتى تتحقق العدالة، لن ننام براحة ولن نجعلكم أيضا تنامون براحة، ومن اجل جميع الذين يطرحون سؤال "ماذا يمكنني أن أفعل كشخص" جوابنا هو، حيوا ذكرى مجزرة روبوسكي في اليوم ال28 لكل شهر وانضموا إلى نضالنا، روبوسكي هي تجربة الدولة والسلطة، يمر طريق السلام والعدالة لهذه البلاد من روبوسكي، عار هذه الأراضي، والجراح الغير ملتئمة والبحث عن العدالة، لا يمكن لأحد التحدث عن المصالحة والعدالة حتى يتم محاسبة المسؤولين عن روبوسكي".